بالفيديو.. ضحايا سقوط رافعة في الحرم المكي دون تعويض منذ سنتين

مرّت سنتان على حادثة سقوط رافعة في الحرم المكي بمكة المكرمة (11 سبتمبر 2015) والتي راح ضحيتها 108 شخصا وأصيب 238 آخرين، وووعدت المملكة العربية السعودية بتعويض الضحايا عن الأضرار الناجمة عن الحادثة، غير أن ذلك لم يحدث بعد عامين من تلك الحادثة المأساوية.
كانت المملكة السعودية تعهّدت بمنح تعويضات لعائلات الضحايا الجزائريين في حادث الرافعة بمكة المكرمة، والذين بلغ عددهم 17 حاجا جريحا، وقتيلا واحدا، والذين ينتظرون تعويضاتهم منذ سنتين، بالرغم من تأكيد الديوان الملكي على التكفل بدفع التعويضات عن سقوط الرافعة بفعل الرياح حسب ما أعلنت بعد التحقيق الأمني.
وكان وزير الشؤون الدينية والأوقاف “محمد عيسى” قال في تصريح سابق إنّ “اجراءات التعويض هي إدارية تخص المملكة العربية السعودية والمدافع عن حقوق الجزائريين هي وزارة الخارجية والتعاون الدولي التي يمثلها القنصل العام الجزائري بجدة”.
للتذكير، قال الديوان الملكي السعودي عقب حادث سقوط الرافعة في الحرم المكي أنّ الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز أمر بصرف مليون ريال سعودي (267 ألف دولار) لكل ذوي شهيد ولكل مصاب بإصابة بالغة نتج عنها إعاقة دائمة شريطة ألا يحول ذلك دون المطالبة بالحق الخاص قضائيا.
وأفيد آنذاك أنّ الديوان أمر بدفع ما قيمته خمسة مائة ألف ريال (133.5 ألف دولار) لكل مصاب.
وأوضح الديوان الملكي السعودي أنّ سبب الحادث، كان تعرض الرافعة لرياح قوية وهي في وضعية خاطئة ومخالفة لقواعد التشغيل، مشيرا إلى أنّ سقوط الرافعة داخل الحرم المكي تسبب في تسجيل 108 قتلى واصابة 238 آخرين، علما أنّ الرافعة التي سقطت هي الأكبر بين أكثر من عشر رافعات موجودة بالمنطقة، وتستخدم من أجل توسعة منطقة الطواف بالحرم المكي.