بدوي يرافع لشراكة الولاة مع المواطنين

رافع وزير الداخلية والجماعات المحلية “نور الدين بدوي”، السبت، لتفعيل ولاة الجمهورية شراكة حقيقية مع المواطنين.

في كلمته برسم تنصيب الولاة الجدد، قال “بدوي” أنّ إشراك المواطن “ينبغي أن لا يكون إشراكا صوريا، بل شراكة مستوفاة الأركان”، وقال الوزير إنّ ذلك من شأنه “تطوير حكامة إدارية راجحة”، كما طالب الولاة بالمشاورة والمشاركة الفعلية بعيدا عن روح “المطلبية التقليدية التي تنخر جسدنا” على حد توصيفه.

خارطة طريق بـ 4 عناصر

رسم وزير الداخلية خارطة طريق للولاة مؤلّفة من 4 عناصر، على النحو الآتي:

1 - إذكاء روح المقاولة والمبادرة خدمة للاقتصاد المحلي

2 – تفعيل إدارة عصرية مبدعة متفتحة خالية من التعقيدات

3 – إنضاج تجربة ديمقراطية شفّافة أكثر تجذرا وتطابقا

4 – توليد إدارة متيقظة متواصلة مع المواطن ومصغية لكل انشغالاته 

إلى ذلك، أشرف “بدوي” على تنصيب الولاة والولاة المنتدبين الجدد، تبعا للحركة التي أجراها رئيس الجمهورية عبد  العزيز بوتفليقة مؤخرا في هذا السلك.

وشملت هذه الحركة التي تهدف إلى بعث ديناميكية جديدة في تسيير الجماعات المحلية ومواصلة المجهودات المبذولة في مجال التنمية وعصرنة الخدمات العمومية، 28 ولاية و7 ولايات منتدبة، وبموجب هذه الحركة، تم استخلاف المناصب الشاغرة في سلك الولاة الذين تم تعيينهم كأعضاء في الحكومة، وتم تحويل 13 واليا إلى ولايات أخرى، بينما تم ترقية 14 إطارا في وظيفة والي من بينهم ثلاثة ولاة منتدبين و11 أمينا للولاية.