براف:” لو كان الأمر بيدي لما ترشّحت الجزائر لاحتضان كأس إفريقيا 2017″

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}
عبّر مصطفى براف رئيس اللجنة الأولمبية، عن مخاوفه من قدرة الجزائر على تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017، نظرا للتأخر الذي تعرفه أشغال الملاعب وخاصة ملعب 5 جويلية وأكد أول أمس لدى نزوله ضيفا على إذاعة « مغرب ايمرجون»، بأن الكاف قد تسند شرف تنظيم هذا العرس القاري إلى إحدى البلدان الناطقة بالإنجليزية وأوضح بهذا الصدد:« لو كان الأمر بيدي لسحبت ملف ترشح الجزائر لاستضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017، صحيح احتضان هذه الدورة يعرف تنافس شديد من طرف عدة بلدان لكني اعتقد أن الكاف قد تسند الكان إلى إحدى البلدان الناطقة بالانجليزية بعد أن منحت دورة 2019، 2021 و2013 للبلدان الناطقة بالفرنسية،» وتقدمت الجزائر بملف الترشح لاحتضان النهائيات بعد انسحاب ليبيا بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة التي تعرفها البلاد وتنافس كل من كينيا، مصر، السودان، الغابون وغانا إضافة إلى زيمبابوي، وأكد براف بأن التأخر في استلام ملعب 5 جويلية من شأنه أن يشكل خطرا على تنظيم الدورة، هذا ويعتقد رئيس اللجنة الأولمبية أن الجزائر بإمكانها أن تصبح عاصمة أولمبية سنة 2024، كما أنها ستكون قادرة على تنظيم أكبر الأحداث الرياضية القارية في غضون ثلاثة سنوات بعد الانتهاء من المنشآت الرياضية التي هي قيد الإنشاء والمقدّرة بثلاثة آلاف منشأة، وإضافة إلى ذلك أكد أن الجزائر المقبلة على تنظيم الألعاب الإفريقية للشباب في عام 2018 تعتبر من بين أكبر المرشحين لاستضافة دورة الألعاب العربية 2019 في قسنطينة، ودورة ألعاب البحر المتوسط عام 2021 في وهران رغم المنافسة الكبيرة التي تعرفها مع تونس.