برنامج المترشح بوتفليقة يستجيب بشكل ملموس لانشغالات أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج

قدم رئيس تجمع أمل الجزائر عمار غول و الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس اليوم الأحد بباريس برنامج المترشح الحر لرئاسيات 17 أبريل عبد العزيز بوتفليقة الذي يستجيب “بشكل ملموس” لتطلعات و آمال أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج. و في هذا الإطار أوضح السيد غول في تجمع نظم بفندق في إطار الحملة الإنتخابية أنه قدم للقاء أفراد الجالية الجزائرية ليقدم لهم برنامج المترشح بوتفليقة المخصص لهم و المتكون من 14 نقطة حيث وصفه ب”الثري جدا و الواقعي و الموضوعي إذ يستجيب بشكل ملموس لكافة انشغالات الجزائريين المقيمين بالخارج”. كما أكد أن المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة يعتزم إيلاء أهمية خاصة للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج “التي يجب أن تتوفر على الوضع الذي يليق بها” مضيفا أن البرنامج يقدم اقتراحات “غير مسبوقة” تستجيب لانشغالات الشباب المنحدر من الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج. و يتعلق الأمر حسب السيد غول ب”إعادة زرع الأمل في نفوس الشباب الجزائريين المقيمين بالخارج”  مضيفا أن الإجراءات التي ينص عليها البرنامج الموجه للشباب منح التربص قبل نهاية 2014 حيث ستتم دراسة كل الفرص كي يتسنى للمواهب و الكفاءات إبراز مهاراتهم للاستفادة من عمل بالجزائر. كما أشار إلى أن البرنامج يقترح على الشباب الجزائريين و أوليائهم إمكانية إنشاء مؤسساتهم المصغرة الخاصة “بمساعدة تقارب 100.000 أورو” مضيفا أن برامج دعم تشغيل الشباب مفتوحة أمام كل الجزائريين. و ينص البرنامج أيضا على فتح فروع للبنوك الجزائرية في الدول التي تتواجد فيها الجالية الجزائرية بقوة لا سيما فرنسا و أيضا تسهيل الحصول على العقار و التمويل البنكي لفائدة المتعاملين الجزائريين الراغبين في الاستثمار في هياكل مختصة في استقبال المتقاعدين بالجزائر. و من جهته أكد السيد عمارة بن يونس أن الرئيس المغادر كان قد تعهد لدى وصوله إلى سدة الحكم ب”العمل على استتباب السلم و الأمن و إعادة مكانة الجزائر التي تليق بها بين الأمم” كما أنه باشر مسار المصالحة الوطنية بين أبناء الجزائر و نهض بالاقتصاد الوطني. و خاطب السيد بن يونس مجموعة من الشباب الجزائريين الذين تسللوا إلى القاعة للتشويش على التجمع قائلا أن “الشعب الجزائري عزيز و أن كلمة الفصل تعود له في اختيار رئيسه”. تجدر الإشارة إلى أنه تم نشر عدد من أعوان الشرطة في محيط الفندق الذي احتضن التجمع لتفادي انزلاقات محتملة من أشخاص قدموا للتعبير عن معارضتهم لتنظيم هذا اللقاء.