بلحوت يرفض الانتقادات ويعترف بأحقية شباب بلوزداد في الفوز

مرة أخرى، أخفق رفقاء زاوي سمير في تحقيق الفوز في ملعب 20 أوت أمام شباب بلوزداد وعادوا بانهزام لم يكن ينتظره جمهور الجمعية الذي يتساءل كيف سيكون الحال مع الفرق التي تلعب على اللقب في الجولات المقبلة، فمأمورية أبناء المدرب رشيد بلحوت تعقّدت كثيرا والفريق يدفع فاتورة الثقة الزائدة والغرور، ولم يهضم المدرب بلحوت الطريقة التي انهزم بها فريقه أمام بلوزداد، حيث أوضح لنا أمس أن فريقه لم يظهر الشيء الكثير في تلك المباراة، وفي المقابل أكد أن لاعبيه هم الذين منحوا الفوز للمنافس بسبب التسرع ونقص التركيز، إضافة إلى الضغط الكبير المفروض عليهم رغم تركيزه، حسبه، على الجانب النفسي بدرجة كبيرة خلال الحصص التدريبية التي سبقت المواجهة، ومعروف عن المدرب بلحوت أنه هادئ، لكنه خرج عن صمته وردّ على بعض منتقديه عقب نهاية مواجهة أول أمس وقال: “يجب أن يعلم هؤلاء أنني أدرّب الفريق من القبل، لقد بقيت في الفريق رغم العروض التي وصلتني، لكن من الآن فصاعدا لن أتقبّل انتقادات من هذا النوع”. وأضاف بلحوت يقول: “يجب أن نكون صريحين، نملك فريقا شابا ونحضّر بشكل جيد، لم نظهر بمستوانا المعهود في مقابلة بلوزداد، والخسارة أكثر من مستحقة ويجب أن نصحح الأخطاء قبيل مواجهة شباب قسنطينة يوم السبت المقبل”، ويبقى المدرب بلحوت قلقا بشأن خط الدفاع الذي يتلقى أهدافا تافهة، على حد قوله، حيث يقوم المدافعون بأخطاء دفاعية بدائية بإمكانهم تفاديها بتركيز أكثر في اللعب كما حدث أمام بلوزداد، والأكيد أن المدرب رشيد بلحوت سيحاول رفع معنويات لاعبيه لأنه لا يملك حلا آخر سوى العمل بهذا التعداد الذي تحسّن أداؤه من الناحية البدنية، كون الفريق أصبح يلعب المقابلات أمام الفرق القوية دون أن ينهار بدنيا، لكن وتيرة اللعب لاتزال منخفضة من حيث السرعة في التنفيذ، الأمر الذي قد يلح عليه بلحوت بالنسبة للاعبي الوسط والهجوم، وسيحاول كذلك استعادة المصابين وفي المقدمة الثنائي غربي ومعمر، والحديث إلى لاعبين لإيجاد مخرج من النفق الذي دخلوه منذ أول أمس. من جانب آخر تعود العناصر الشلفية اليوم إلى جو التحضيرات تحسبا للمواجهة الصعبة أمام شباب قسنطينة بعد غد بالشلف.