بلخادم يعتبر 17 أفريل يوم حاسم لمستقبل الجزائر

إعتبر عبد العزيز بلخادم ممثل المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة للرئاسيات القادمة اليوم الخميس من بشار أن 17 أبريل يعد يوما “حاسما” لمستقبل الجزائر. وأشار السيد بلخادم في تدخله خلال تجمع شعبي إحتضنته قاعة السينماتيك الوطنية بعاصمة الولاية في إطار اليوم التاسع عشر من عمر الحملة الإنتخابية أن “الإنتخابات الرئاسية ليوم 17 أبريل تشكل مرحلة في غاية الأهمية في مسار تعميق الإصلاحات السياسية والإقتصادية كما أنها تسمح أيضا بتجذير الديمقراطية في بلادنا”. ويرى ذات المتحدث “أن تكريس الديمقراطية عبر الإختيار الحر للشعب يسمح برفع التحديات التي تنتظر الوطن والمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة هو الوحيد الذي يملك قدرات رفعها بدعم من الشعب مما يتوجب التصويت لصالحه في 17 أبريل “. كما حث السيد بلخادم الناخبين بولاية بشار على التصويت بكثافة لصالح المترشح الحر بوتفليقة حتى”يتمكن من استكمال مسيرة البناء السياسي والإقتصادي للبلاد”. ودعا المواطنين إلى “الذهاب للتصويت بكثافة حتى تبرهنوا بأن الجزائر بخير وللرد عبر صناديق الإقتراع على الذين يريدون زرع الشكوك والفتنة”. ولدى تطرقه للوضع الإقتصادي في البلاد تحدث السيد عبد العزيز بلخادم عن المشاريع الكبرى المنجزة خلال الخمسة عشر سنة الأخيرة والتي -كما قال- “ساهمت بشكل ملموس في تحسين الحياة اليومية للمواطنين وعززت منشآت الوطن” . وأشار ذات المتحدث الى أن برنامج المترشح الحر السيد عبد العزيز بوتفليقة يضمن حركية تنموية اقتصادية واجتماعية للبلد من خلال تقديمه “لحلول ملموسة” للمشاكل وانشغالات المواطن. واختتم السيد بلخادم تدخله بقوله “أن هذا البرنامج يقترح تعميق الحريات العامة والفردية من خلال تعديل الدستور بهدف ضمان مشاركة أوسع للمواطنين في مختلف مستويات القرار السياسي والإقتصادي”.