بن حاج يجند ''خليفة'' لتحريض المصلين بمسجد ''الوفاء بالعهد'' في العاصمة
شهد أمس مسجد الوفاء بالعهد عقب صلاة الجمعة حركة غير عادية، بعد تدخل أحد المصلين، لتقديم درس مواز، لخطبة الجمعة، دعا فيه الشعب إلى ضرورة الخروج إلى الشوارع للإحتجاج والتظاهر، مستغلا في ذلك درس الإمام الذي ذكر بأن الشعب من حقه التعبير لكن ليس بالتخريب وتهديد الأمن العام. وعين المعني نفسه ”خليفة” ومحامي دفاع عن علي بن حاج، الرجل الثاني في الفيس المحل، وأتباعه، حيث قال بأن علي بن حاج غائب ولابد من السير على نهجه. وحاول ”مجند” بن حاج السير على نهجه، واستعمل لهجته في المخاطبة، وحاول كالعادة تهويل الأمور، وهو الذي وضع يده منذ أيام فقط، في يد سعيد سعدي زعيم حزب الأرسيدي، الذي يتهمه بالعلمانية، والغريب في ”خطبة” ”خليفة بن حاج”، هو استعماله لكلمة ”بلطجية”، في إشارة إلى المواطنين الذين قادوا مسيرة مضادة تنادي ببقاء الرئيس، حيث قال أنهم يُفسدون المسيرات السلمية بطريقة عمدية، وكأنه الوحيد المخول له السير في مسيرات والتعبير عن رأيه في أحوال البلاد. وفي سياق متصل؛ حاول تحليل الأوضاع في تونس ومصر واليمن و باقي الدول التي لحقتها رياح التغيير محاولا إعطاءها صبغة تورط اليهود في إشعالها بجانب أمريكا، حتى يكسب ثقة الشعب، وعاد بالمصلين إلى مشاركة بن حاج في ”مسيرة التغيير” التي كانت في 12 فيفري المنقضي حيث قال بأن بن حاج عبّر عن رأيه ولم يتحالف مع الأحزاب الأخرى، لأنه يعرفهم منذ الثمانينات وتأييد المسيرة لا يعتبر دعوة إليها حسبه-.
