بن شوية يتهم الحكم حلالشي بالتحيز لـ”الكاب”
فشلت جمعية الشلف في العودة بنتيجة إيجابية من باتنة، بعد هزيمتها في المواجهة التي جمعتها بالشباب المحلي في آخر أنفاس المواجهة، وهو ما يؤكد صمود أشبال المدرب بن شوية في هذه المواجهة، حتى وإن كانت النتيجة لا تخدم “لايصو” الساعي لتحقيق البقاء، وقبل الحديث عن تأثيرات النتيجة التي لم تكن إيجابية، فإن مواجهة باتنة أظهرت بعض الإيجابيات ومنها تقلص الأخطاء الدفاعية، بالخصوص بعد أن نجح الدفاع في الحفاظ على شباكه نظيفة طيلة 82 دقيقة.
الهادي عادل شبح الجمعية
وكان يمكن للجمعية أن تعود بنقطة واحدة على الأقل من باتنة، لولا الهدف القاتل الذي سجله الهادي عادل في الد 82. وهو اللاعب الذي يقف دائما كحجر عثرة أمام الشلف، حيث عادل النتيجة في مواجهة الذهاب على أرضية ملعب محمد بومزراق، ليعيد أصحاب الأحمر والأبيض إلى نقطة الصفر ويضعهم في موقف حرج قبل مواجهة اتحاد العاصمة في الجولة الـ 25 من المنافسة.
الحكم حرم الجمعية من ركلة جزاء وتغاضى عن طرد فزاني
وحسب أعضاء الوفد الشلفي العائد من باتنة، فإن الحكم حلالشي كان منحازا في معظم قراراته للمحليين حتى وإن تعلق الأمر بأمور واضحة ولا تحتاج إلى نقاش. على غرار تغاضيه عن ركلة جزاء للشلفاوة مع بداية الشوط الثاني، إثر لمس المدافع بن عيادة الكرة بيده داخل منطقة الـ 18، إضافة إلى تغاضيه عن طرد فزاني الذي كان بحوزته إنذار، وكان من المفترض أن يتلقى إنذارا ثانيا ويطرد مع نهاية الشوط الأول، بعد محاولته مخادعة الحكم ولعبه إحدى الكرات بيده.
بن شوية: “الحكم كان له دور فعال في فوز الكاب“
وقال المدرب بن شوية إن الحكم حلالشي جاء في صف الفريق المنافس بقوله: “بالعودة إلى أطوار المباراة نجد أن كل شيء كان متكافئا ولم نشعر بأن أصحاب الأرض أقوى منا تماما إلى غاية ركلة الجزاء التي فضحت كل شيء حيث لمس مدافع باتنة الكرة بيده، على كل نحن نعرف جيدا قوتنا وكان بإمكاننا قتل المواجهة في الشوط الأول ولكن بتحيز الحكام لا يمكننا فعل أي شيء، لقد سئمنا الحديث عن التحكيم، ورغم ذلك أشكر اللاعبين على أدائهم الرجولي وسنحضر بجيدة لمواجهة اتحاد العاصمة بديارنا في الجولة القادمة“.
نتائج الحمراوة، البرج والعلمة خففت من وقع الهزيمة
وبغضّ النظر عن الهزيمة في باتنة، فإن الجولة الأخيرة حملت نتائج متباينة بالنسبة للشلف، فرغم هزيمتها في ملعب أول نوفمبر إلا أنها استفادت من تعثر كل من أهلي البرج والعلمة داخل الديار، كما جاءت هزيمة مولودية وهران في العاصمة لتحد من تأثيرات هزيمة جمعية الشلف، بما أن الفارق بين الشلف وصاحب الصف الأخير شباب باتنة يصل إلى 7 نقاط يضاف إليه استقبال الشلفاوة فريق اتحاد العاصمة في الجولة القادمة.
رغم ذلك الجمعية أدت مواجهة في القمة
وبصفة عامة فقد كان المردود العام لجمعية الشلف، حسب كل من حضر المواجهة في باتنة، جيدا ومقبولا إلى حد بعيد، في الدفاع والهجوم على حد سواء ومن ناحية الاحتفاظ بالكرة أيضا. لكن هذا الأداء لم يعجب الحكم الذي أدار المواجهة، والذي حاول حسب المسيرين بشتى الطرق تكسير الفريق الشلفي من خلال قراراته المجحفة، التي أكدت حسب كل الشهادات أنه كان أكثر من متحيز لأصحاب الأرض، لذا أصبح لزاما على الجمعية ألا تخطئ مجددا في أي من المواجهات المتبقية في الشلف. حيث يجب الفوز بالمواجهات الثلاث المتبقية أمام اتحاد العاصمة، شبيبة الساورة وشبيبة بجاية، مع جلب نقطة واحدة على الأقل من خارج الديار لضمان البقاء رسميا.
