بن فليس إمبريالي ويخدم مصالح أجنبية بحتة

 أنا خاطيني السرقة.. لست ابنة النظام ولا أخاف الشعب

 شنت المرشحة لرئاسيات 17 أفريل المقبل لويزة حنون، هجوما لاذعا على الرئيس الأسبق للحكومة والمترشح علي بن فليس، ووصفته بـ«الامبريالي» الذي يخدم مصالح أجنبية بحتة، وحمّلته مسؤولية غلق العديد من المؤسسات وتشريد المئات من العمال، وعدم الوفاء بعهوده في الوقت الذي قدم فيه ضمانات للغرب للاستثمار في الجزائر بسعيه لإلغاء قاعدة 49/51. استقبل العنابيون، أمس، زعيمة حزب العمال والمترشحة للرئاسيات المقبلة بـ«الزرنة» و«الغيطة»، حيث دخلت المرشحة إلى المسرح الجهوي عز الدين مجوبي تحت تصفيقات وهتافات المواطنين الذين غصت بهم القاعة، في أول تجمع شعبي لها، بعد أن جابت الشارع الرئيسي سيرا على الأقدام انطلاقا من حيها القديم «بلاص دارم».  وخاطبت حنون المواطنين لتؤكد أنها ابنة عنابة بالتبني، وأنها اختارت المسرح الجهوي باعتباره كان شاهدا على أول لقاء حول النساء بتاريخ 8 مارس 1967، كما أنها قضت أول ليلة لها في السجن بعنابة، مشيرة إلى أنها لا تستعطف أحدا لأنها تدرك أن الشعب سيد في قراره. وعبّرت لويزة حنون عن غضبها مما وصفته بـ«ممارسات الفساد»، بعد أن أشارت إلى أنها تفاجأت صباح أمس بغلق القاعة الشرفية لمطار هواري بومدين، مما اضطرها إلى تأخير رحلتها نحو عنابة، وقالت إنها لم تعارض يوما أن تسافر مع المواطنين لأنها لا تخاف الشعب قائلة: «أنا لست ابنة النظام، ولا أملك أرصدة مالية غير رصيدي النضالي، لا أخاف الشعب واللي ما في كرشو تبن ما يخاف من نار  ».من جهة أخرى، وعدت المترشحة للرئاسيات بإعادة فتح المؤسسات المغلقة، ومضاعفة عدد الولايات والبلديات إلى جانب إصلاح دستوري ومؤسساتي عميق، وترسيم اللغة الأمازيغية لغة ثانية مع إجبارية تدريسها بـ48 ولاية.