إعــــلانات

بن فليس يخاطب الجزائريين بلسان الفيس سنة 91

بن فليس يخاطب الجزائريين بلسان الفيس سنة 91

 يتطابق كثيرا الخطاب التحريضي الذي ينتهجه المترشح الحر علي بن فليس في مختلف تجمعاته مع الخطاب الذي كان يتبناه حزب الفيس المحل سنوات التسعينات، في الكثير من النقاط التي يركز عليها المترشح علي بن فليس على رأسها التهديد بالشارع. انتهج المترشح الحر علي بن فليس، في مختلف خرجاته خلال الحملة الانتخابية، خطابا تحريضيا يلتقي في الكثير من النقاط مع الخطاب الذي كان يتبناه علي بن حاج وعباسي مدني قادة الحزب المحل، حيث هدّد علي بن فليس في معظم تجمعاته بالشارع، مؤكدا أن الشارع يدعمه وهو نفس الخطاب الذي تبناه علي بن حاج في أحد خطاباته سنة 91 عندما قال، «مهما بدّل النظام وعتمت وسائل الإعلام، فإن الشعب الجزائري معنا».  وقال علي بن حاج في خطاب وجهه لأنصار الحزب المحل، الجبهة الإسلامية للإنقاذ، خلال الإضراب العام الذي دعا إليه الحزب المحل في جوان 91، «نحن لا نمارس العنف والإرهاب، نحن نقف وقفة لله»، مضيفا «الشعب الجزائري يرفض هذا النظام». وهي نفس النقاط التي يركز عليها خطاب علي بن فليس، في مختلف الخرجات التي قام بها الرجل خلال الحملة الانتخابية، خاصة عندما قال «الشعب يدعمني ولن أقبل بسرقة أصواتكم هل تقبلون ذلك»، وكذا «لن أسكت هذه المرة لن أسكت.. وتوجّه لأنصاره ما تسكتوش ما تسكتوش».. وقال أيضا، «بعد 17 أفريل إما ديمقراطية أو ظلام على ظلام على ظلام».  واتهم علي بن حاج وسائل الإعلام بالكذب والافتراء وتدليس الحقائق على الرأي العام، كما قال في ذات الخطاب «سحبت الصلاحيات من رؤساء البلديات كلها ولم يبق لهم سوى الإمضاء على الوثائق الإدارية»، وبخصوص البرلمانيين قال بن حاج في ذات الخطاب، «البرلمانيون يدخلون إلى قبة البرلمان ورؤوسهم في الأرض»، كما قال علي بن حاج، إن الجبهة ضد العنف ولكنها لجأت إليه عندما تمت مواجهتها بالعنف. وهو ذات الخطاب الذي انته إليه المترشح علي بن فليس، حين اتهم في بعض خطاباته وسائل الإعلام بالتضليل والتعتيم على تجمعاته،   .

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/ahU8v
إعــــلانات
إعــــلانات