بن فليس يطرح 4 توقعات لمرحلة ما بعد المصادقة على الدستور
طرح المرشح السابق في رئاسيات 17 أفريل الماضي، 4 توقعات للمنحى الذي ستأخذه الأمور في المستقبل بعد الإنتهاء من مشاورات تعديل الدستور و جاء ذلك في كلمة تمهيدية استهّل بها الندوة الصحفية التي ينشطها عن قطب قوى التغيير بمقر الحزب ببن عكنون حسب ما افاد ب موقع “الحدث الجزائري” .و لخّص رئيس الحكومة الاسبق علي بن فليس التوقع الأول في كون النظام القائم ” قد اكتسب خبرة كبيرة ” في فرض ” منطق المرور بالقوة ” وبأنه ” سيتمادى في هذا المنطق و بالتالي فإن الدستور ” لن يكون في أي حال من الأحوال دستور جمهورية الجميع “. و يرى أن جوهر الأزمة السياسية الحالية لم يحلّ و يقول إن ” طبيعة النظام السياسي الجزائري وإشكالية شرعية المؤسسات وسيرها لن يطرأ عليهما أي تغيير وسيبقى هذين الموضوعين مطروحين ” . كما توقع بن فليس أن تزيد المبادرة الدستورية و ” الطريقة التي ستُفرض بها في نهاية المطاف من حدة الأزمة الحالية بدلا من معالجتها. ” و ينهي الكلمة بتوقع رابع و يقول أن ” فرض التعديل الدستوري بالقوة ” سيأخذ شكل ” انتصار وهمي” للنظام القائم و يعتقد أن محدودية هذا المسعى ” ستتضح جليا ” و أن الأهم هو الخوض في مسعى سياسي شامل لحل الأزمة الحالية هو حتمية لا مفر منها.