بن قرينة يهاجم “صناع الكراهية” في الجزائر
هاجم رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، في تجمع شعبي نشطه بباتنة، من وصفهم بـ”صناع الكراهية” في الجزائر
وقال بن قرينة “صناع الكراهية في هذا الوطن لا يعجبهم أي شيء، لا يرون في هذا الوطن إلا السلبيات”.
وأضاف “لا يسمع منهم الشعب إلا خطاب التخويف والتعالي والتكبر، وادعاء الديمقراطية واحتكارها”.
وتابع “يريدون إطفاء الانوار الساطعة بأفواههم الناطقة بالسب والشتم والاستهزاء”.
وقال رئيس حركة البناء الوطني، إن صناع الكراهية، يرون كل شيء في الجزائر أسودا.
وأفاد “حينما دعمنا الحراك قبل انطلاقه، سفهوا قرارنا، وحين خرجنا للحراك، اتهمونا باللعب بالنار، وبعد نجاحه أرادوا أن يركبوه”.
وزاد “حينما رفضنا التأجيل والتمديد للنظام السابق اتهمونا ضد الانتقال الديمقراطي”.
وحينما انخرطنا في الحل الدستوري قالوا لا يجب ان ننخرط في المرحلة الدستورية –يضيف بن قرينة-.
وتابع “حينما تحدثنا في شؤون السياسة شككوا، ولكن الأحداث اليوم انصفتنا، واليوم لا يتركون شيئا إلا خاضوا فيه”.
حتى عندما أخذنا اللقاح –يضيف بن قرينة- صاحوا مستهزئين، وحركوا أقلامهم وألسنتهم بالسوء، في حين كان اللقاح شجاعة لطمئنة المواطنين.
وأشار أن صناع الكراهية وتجار الأزمات والعابثون بأمن واستقرار الوطن وترويع المواطنين يكرهون كل شيء جميل في هذا الوطن.
وتابع “يكرهون الاحتكام للإرادة الشعبية ويبحثون عن سياسة الكوطة، يكرهون تلاحم الجيش مع شعبه ويحبون خروج الدبابة لقمع المواطنين”.
كما أنهم يكرهون العمل في النور ويحبون تقاسم المغانم في الغرف المظلمة.
وأكد أن الخيار الانتخابي في كل الأمم هو الفرصة الوحيدة وهي الوسيلة الوحيدة التي تجسد سيادة المواطنين وإرادتهم.
