بناءات جاهزة لسكان البيوت القصديرية في الأحياء التي يقطنونها

كشف رئيس الجمعية العامة للمقاولين الجزائريين، محمد خلوفي، أمس أنه وبعد مناقشة جملة من النقاط لعدد من المشاكل من بينها مشكل الأحياء القصديرية، سيتم تقديم جملة من المقترحات خلال لقاء الثلاثية القادم مع الوزير الأول، من بينها إسكان قاطني البيوت القصديرية في الجزائر في بناءات جاهزة للقضاء على مشكل القصدير.وأكد رئيس الجمعية العامة للمقاولين الجزائريين، في تصريح له أمس، أنه من بين الحلول التي سيتم تقديمها خلال الثلاثية المقبلة على الوزير الأول عبد المالك سلال، والتي تم من قبل الحديث فيها بإسهاب، وضع حد لسكان القصدير في الجزائر، ويتعلق الأمر ببناء سكنات جاهزة لهؤلاء المواطنين، بدل السكنات التي يقطنونها اليوم، تكون هذه السكنات الجاهزة تتماشى مع متطلبات العيش اليوم، وتكون مطابقة للبناءات الجاهزة دون أن تستعمل فيها أية مواد ضارة بصحة الإنسان.وبخصوص سعر بناء هذه السكنات، قال ذات المسؤولأنها ستكون مبنية بالتعاون بين شركات أجنبية وجزائرية، وذلك على أن يتم سعر إنجازها بـ 15ألف دينار للمتر المربع الواحد، في الوقت الذي سيحدد السعر الكلي لهذه السكنات وفق المساحة والمواد المستعملة فيها، وأكد ذات المتحدث أن هذا الإجراء يهدف لتحويل الأحياء التي يقطنها هؤلاء السكان الآن إلى مجمعات سكنية، موصولة بالكهرباء والغاز وكل ضروريات الحياة، على أن لا يتم ترحيلهم إلى بلديات أخرى، بسبب انتشار ظاهرة حرب العصابات مؤخرا بين سكان الأحياء القديمة والمرحّلين الجدد.وقال ذات المتحدث، بخصوص ارتفاع أسعار السكنات في السوق الجزائرية، أنه تم وضع شروط محدد للشركات الأجنبية التي دخلت السوق الجزائرية للبناء، بحيث تم الاتفاق المبدئي مع شركات الإنجاز هذه حول احتساب المتر الواحد بالنسبة لإنجاز السكنات الترقوية بـ 80 ألف دينار ، وبخصوص السكن الترقوي المدعم بين 40 إلى 50 ألف دينار جزائري، وهي الأسعار التي تكون مضبوطة بنص قانوني -حسب ذات المتحدث– ودفتر شروط يلزم هؤلاء المؤسسات بالتعامل بكل شفافية فيما يخص أسعار السكنات قصد السماح للموظفين متوسطي الدخل بالحصول على سكن دون اللجوء إلى التعامل بالربا والاقتراض من البنوك.