إعــــلانات

بوتفليقة أول رئيس اتصل ببوش في أحداث سبتمبر 2001

بوتفليقة أول رئيس اتصل ببوش في أحداث سبتمبر 2001

 قالت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية «جوان بولاشيك»، والتي من المنتظر أن تخلف السفير الحالي بالجزائر «هنري أنشر» بداية من نهاية الشهر الجاري، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كان أول من اتصل بالرئيس «بوش» عقب أحداث سبتمبر 2001، كما أشارت إلى أن بوتفليقة قام بإصلاحات سياسية في الجزائر، وينتظر أن يتواصل ذلك عبر تعديل الدستور، موضحة بأن تعيينها في الجزائر سيساعد على رفع حظوظ بلادها بخصوص تقوية الشراكة بينها وبين الجزائر لاستخراج الغاز الصخري .وأكدت السفيرة «جوان بولاشيك»، خلال مساءلاتها في «مجلس الشيوخ» الأمريكي حول تعيينها في الجزائر لتمثيل أمريكا، أن ضمان الإستقرار في منطقتي المغرب العربي والساحل مضمون بجهود الحكومة الجزائرية في مجال الأمن في المنطقة، مضيفة أنه بالرغم من حالة اللاأمن والوضع الخطير السائد في البلدان المجاورة للجزائر، إلا أن الحكومة الجزائرية التزمت بضمان أمن العمال والشركات الأمريكية الناشطة في الجزائر، مضيفة أن العلاقة بين أمريكا والجزائر تعززت أكثر، منذ اعتداءات 11 سبتمبر 2001 وخاصة بعد اتصال الرئيس بوتفليقة بنظيره آنذاك «جورج بوش»، والذي كان أول القادة العرب المتصلين به، وهو ما يعني نية الجزائر في محاربة الإرهاب، كاشفة عن الجهود المبذولة من الجزائر، خاصة بعد معاناتها من جراء ما حدث في العشرية السوداء خلال الإعتداء على المجمّع الغازي في إن أميناس في جانفي 2013، مؤكدة على ضرورة التنسيق بين بلادها والحكومة الجزائرية على مكافحة الخطر الإرهابي وتعزيز الإستقرار في منطقتي المغرب العربي والساحل، وكذا تعزيز العلاقات التجارية الثنائية ودعم الإصلاحات السياسية والإقتصادية الكفيلة بضمان استقرار الجزائر على المدى البعيد، مضيفة أن الجزائر عرفت تراجعا كبيرا في الإرهاب. وفيما يخص الوضع الأمني في المنطقة، قالت المتحدثة إن الجزائر تعمل إلى جانب الدول المجاورة لتعزيز الإستقرار في منطقتي المغرب العربي والساحل، على غرار تكوين وتدريب قوات الأمن من بلدان الساحل كمالي والنيجر، بالإضافة إلى ضمان النقل الجوي لقوات حفظ السلم الإفريقية، مبرزة التدابير التي اتخذها الجيش الجزائري من أجل تأمين حدوده الشرقية لمواجهة التهريب وانتشار الأسلحة وتعزيز تعاونها الأمني مع تونس من أجل التصدي إلى الإرهابيين، مذكرة بالديون الجزائرية لدى بعض الدول الإفريقية التي قامت بمسحها الجزائر.

الجزائر لم تمسّها الإضرابات السياسية.. وبوتفليقة أجرى إصلاحات في هذا المجال

 

وفي المجال الإقتصادي، أبرزت السفيرة الأمريكية، بأن الجزائر من أكبر منتجي البترول والغاز في الشرق الأوسط وإفريقيا، وأحد مموني أوروبا والسوق العالمية الرئيسيين بالطاقة، مشيرة إلى أن الجزائر تتوفر على موارد طاقوية وطاقات هائلة من المحروقات غير التقليدية التي لم تستغل بعد، والتي ترغب الحكومة الجزائرية في إقامة شراكة بشأنها مع المؤسسات الأمريكية التي تتمتع بخبرة في هذا المجال لا مثيل لها في العالم، مؤكدة بأنها سترافع لصالح المؤسسات الأمريكية التي يسعها إقامة شراكة مع الجزائر في هذا المجال من أجل «تطوير الغاز الصخري وموارد أخرى بأمان.            

رابط دائم : https://nhar.tv/iKgA6
AMA Computer