إعــــلانات

بوتفليقة الشّخص الوحيد الذي يأمر الجيش بمكافحة ''الإرهاب والتّخريب''

بوتفليقة الشّخص الوحيد الذي يأمر الجيش بمكافحة ''الإرهاب والتّخريب''

أفاد الطيب بلعيز، وزير العدل حافظ الأختام، بأنّه قد تم إصدار مرسوم تنظيمي يقضي بإعطاء الصّلاحيات فقط للرئيس بوتفليقة، بصفته وزير الدّفاع الوطني والقائد الأعلى للقوات المسلحة، في إعطاء أوامر للجيش الوطني الشعبي، في مكافحة ظاهرتي ”الإرهاب والتخريب”.

وأوضح المسؤول الأول عن السلطة القضائية أمس، في تصريح له بالمجلس الشعبي الوطني، بأنّ مصالحه قد قامت بمسح عام للمرسوم الصادر في عام 1991 وتأكدت من أن كافة التدابير والتي صدرت بعد 1992 متكفل بها وبقي إجراء واحد يتعلق بمكافحة الإرهاب، حيث تم اشتراط تقديم الإرهابي المتهم أمام قاضي التحقيق، وهو من يأمر بإيداعه في مركز محمي لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد لمدة ستة أشهر أخرى، يتم خلالها التحقيق في التهم المتابع بها الإرهابي المتهم، وأشار إلى كل إرهابي يودع في مركز محمي، سيكون من حقه تلقي زيارات الأهل والطبيب والمحامي، بشرط عدم إفشاء سر مكان تواجده. وفي رده على سؤال تعلق بالضمانات التي يقدمها زائرو المتهم، بعدم إفشاء سر مكان تواجده، قال الوزير:”هناك أعوان أمن يتكفلون بضمان حماية الإرهابي والحرص على عدم تقرب أي شخص غريب من مكان إقامته”.

وبخصوص مساهمة الجيش الوطني الشعبي في حفظ الأمن العمومي التي يحكمها قانون 1991 أوضح الوزير بأن الجيش كان مكلفا فقط بحماية السكان ونجدتهم وحماية الأمن الإقليمي وحفظ الأمن العام، وتم إضافة مكافحة ظاهرتي الإرهاب والتخريب.

حماية حطاب في مركز محمي لا تتجاوز 9 أشهر

قال وزير العدل حافظ الأختام، الطيب بلعيز، بأنّ الإرهابي حسان حطاب متواجد حاليا في مركز محمي لمدة ثلاثة أشهر وقابلة للتجديد لمدة ستة أشهر أخرى، يخضع خلالها للتحقيق من طرف قاضي التحقيق، حيث وبمجرد انتهاء التسعة أشهر، فإن القاضي مطالب بتحويل ملف حطاب على محكمة الجنايات، وأشار الوزير إلى أنّ حسان حطاب مسموح له بتلقي الزيارات من عند الأهالي وزيارة الطبيب والمحامي، بشرط أنّ هؤلاء الزوار لا يفشون سر مكان تواجد الإرهابي.

 أمّا بخصوص الإرهابي، عمار صايفي المكنى بعبد الرزاق البارا، الذي تم إيداعه الحبس مؤقتا يوم الإثنين الماضي؛ قال الوزير بأنّ إيداع هذا الإرهابي الحبس هو بصفة مؤقتة.

رابط دائم : https://nhar.tv/WMW3W