بورابة حسين: “قطع غيار طايوان.. تقتل الجزائريين في الطرقات”

كشف رئيس المنظمة الوطنية للناقلين الجزائريين ونائب رئيس جمعية”طريق السلامة”،حسين بورابة ،عن تقلص نسبة حوادث المرور التي تتسبب فيها الحافلات.

إلى 2.51 % خلال 2016،و2.8 % عام 2017،ونفى بورابة، أمس، خلال نزوله ضيفا على حصة “ضيف الصباح” بالقناة الإذاعية الأولى.

الاتهامات الموجهة للناقلين بخصوص إفراطهم في السرعة المؤدية لحوادث مميتة.

موضحا أن كل المؤشرات تبين بأن السيارات السياحية تبقى تتصدر نسب حوادث الطرقات.

ودعا بورابة إلى استحداث لجنة وطنية تضم القطاعات الوزارية المعنية، بحوادث المرور للتحقيق في الأسباب التي كانت وراء وقوع حوادث المرور.

وعدم حصرها في السائق دائما، مشيرا إلى إمكانية وجود أسباب أخرى.

كقطع الغيار المغشوشة التي تمثل ما نسبته 80 % من قطع الغيار التي تباع في السوق.

ومن ذلك نظام المكابح وكذا نوعية المركبة في حد ذاتها، التي تثير الكثير من الشكوك.

كما اقترح ذات المتحدث، إعداد استراتيجية وطنية للنقل طويلة المدى واستحداث تنظيم خاص بالناقلين.

مشددا على أهمية تطبيق القانون من خلال وضع مخطط وطني للنقل ومخططات ولائية لتنظيم وتأطير القطاع ككل.

ومن الحلول التي اقترحها بورابة أيضا، إعادة النظر في تسعيرة تكوين السائق والقابض والمقدرة بـ45 ألف دينار لمدة 15 يوما.

وهو مبلغ يبقى -حسبه- بعيدا عن قدرات الناقلين، ضف إلى ذلك تقسيم الخطوط الطويلة.

على غرار خط الجزائر بشار عبر وهران، للتقليص من حوادث المرور.

وأكد بورابة على أن الوضعية الحالية لا تسمح بتجديد الحظيرة التي يتعدى عمر الـ31 % منها 15 سنة.

فقد دعا ممثل الناقلين إلى دعمهم بقروض طويلة المدى،لاقتناء حافلات جديدة،وتشجيع القطاع الخاص الذي يمثل 95 % من نسبة النقل.