بوملة: أهدي التتويج لبوتفليقة وشعرت كأنني ولدت من جديد
عبر بوجمعة بوملة، رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر عن سعادته بتتويج الفريق بكأس الجمهورية، حيث أكد أن الفوز بهذا اللقب لم يكن سهلا للجميع سواء اللاعبين، الطاقم الفني أو حتى بالنسبة له هو شخصيا، باعتباره يخوض أول تجربة في مجال الكرة، وقال في هذا الخصوص لدى استضافته على أمواج الإذاعة الوطنية أمس: «هذا التتويج يعد انتصارا كبيرا وعظيما، كما أنه نتاج عمل دؤوب، الظفر بالكأس لم يأت صدفة بالنظر إلى الصعوبات الكبيرة التي واجهناها والفرق القوية التي تأهلنا على حسابها، أهدي هذه الكأس إلى رئيس الجمهورية وأتمنى له الشفاء، وإلى كل عمال شركة سوناطراك وبالأخص المدير العالم للشركة زرقين الذي كان وراء الفريق طيلة الموسم وسهر على توفير كافة الظروف الملائمة للوصول إلى هذا المبتغى، دون أن ننسى اللاعبين الذين لعبوا دورا كبيرا وتمسكوا بالروح القتالية إلى غاية آخر لحظة، كذلك الأنصار الذين وقفوا إلى جانبنا طوال السنة وها هي الكأس الآن في متناولهم وليفرحوا بها في باب الوادي»، وأضاف: «المهمة كانت صعبة بالنسبة لي لأن رئاسة أكبر نادي في الجزائر ليس أمرا هينا، هذا جعلني أبذل قصارى مجهوداتي لجعل الفريق منظما من جميع النواحي، ولحسن الحظ كان هناك تجاوب كبير بين الإدارة والطاقم الفني». هذا وأشاد بوملة بانضباط المجموعة طوال الموسم، حيث أكد أن مجهودات الإدارة أتت بثمارها: «بداية السنة كانت مميزة، أخذنا كافة التدابير اللازمة لنسيان خيبة الإقصاء الذي مني به العميد الموسم السابق، كانت لدينا تعليمات بالتحكم في المجموعة، ولحسن الحظ الأمور جرت كما ينبغي، اللاعبون التزموا بالانضباط التام على مستوى جميع النواحي، كما أنهم وعدوني منذ البداية بالتتويج الذي شعرت من خلاله وكأنني ولدت من جديد، أتمنى أن نواصل على هذا المنوال لأن البطولة لم تنته بعد وسنركز حاليا على إنهاء الموسم في البوديوم .
حشود سيبقى معنا وعودة شاوشي وبابوش مرهونة بقرار المدرب
هذا ونوه بوملة بالعمل الذي قام به المسؤول الأول على العارضة الفنية للمولودية فؤاد بوعلي، والذي عانى من ضغط رهيب -حسبه– قبل النهائي، كما تحدث عن قضية الاستقدامات واللاعبين الذين قد يتمّ تسريحهم نهاية الموسم، حيث قال: «بوعلي مدرب كبير، بذل الكثير من المجهودات لبلوغ هذه المرحلة، ورغم الضغط الرهيب الذي عانى منه من قبل الأنصار الذين كان همهم الوحيد التتويج بالكأس، إلا أنه واصل العمل بهدوء والمشوار الذي يحققه حتى الآن جد إيجابي، اللاعبون بدورهم مشكورون على المجهودات، فيما يخص نهاية العقود واللاعبين المسرحين فالقرار بيد المدرب، فهو وحده من يراه الأنسب، كما أننا لم نفصل بعد في هذا الأمر، باعتبار الموسم لم ينته بعد، ولهذا على اللاعبين وضع ثقتهم في المدرب والتركيز على البطولة إلى غاية نهاية الموسم»، وأضاف: «بالنسبة للاعب حشود هو ابن المولودية وبالنظر إلى العمل الذي يقوم به فمن غير المنطقي التفريط في خدماته، أما بالنسبة للحارس شاوشي فقد سعدت كثيرا بعد إلغاء العقوبة التي كانت مسلطة عليه، لأنه قدم الكثير للبطولة وكذا المنتخب، وملحمة أم درمان شاهدة على ذلك، إلا أن عودته إلى المولودية مرهونة بالمدرب فهو وحده الذي يقرر، ونفس الأمر يتعلق بالمدافع بابوش». هذا وتأسف بوملة على الوضعية التي تعاني منها المولودية التي لا تملك حتى ملعبا خاصا بها: «للأسف المولودية رغم شعبيتها إلا أنها فريق أس.دي.أف لا يملك حتى ملعبا للتحضير، أتمنى أن تعالج هذه القضية في أقرب وقت».