بوملة يقيل قاسي السعيد من منصبه ويتراجع بعد ضغط من الشناوة
قام رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر بوجمعة بوملة، بإقالة المناجير العام للفريق كمال قاسي السعيد من منصبه، بعدما صادق على القرار الذي اتخذه المجلس التأديبي للفريق في اجتماعه صبيحة أمس على الساعة الحادية عشر بحيدرة، لدراسة المهزلة التي حدثت أول أمس بمقر الإذاعة والتلفزيون الجزائري والتي كان بطلها قاسي السعيد وبوملة اللذين دخلا في مناوشات كلامية انتهت بتهشيم كأس الجمهورية التي توج بها الفريق الخميس الفارط، قبل أن يتراجع بوملة عن قراره في الأخير بعد ضغط من الشناوة، وقرر مجلس التأديب إنهاء مهام قاسي سعيد بعد اجتماعه، غير أن لجنة الأنصار وبعض المناصرين تنقلوا إلى مقر الفريق بعد سماعهم الخبر وانتقلوا إلى مقر الفريق ليعبروا عن تضامنهم الكبير مع مناجيرهم، وهددوا بوملة وكل أعضاء مجلس الإدارة، مطالبين ببقاء قاسي السعيد في منصبه أو رحيل الجميع على حد سواء، مما جعل بوملة يرضخ لمطالب الشناوة ويقرر تأجيل الحسم في قضية قاسي السعيد، خاصة وأن الأنصار توعدوا بإحداث ثورة حقيقية في حال ترسيم قرار رحيل مناجيرهم، ويبدو أن العلاقة بين الرجلين ستبقى جامدة إلى نهاية الموسم الجاري بعد كل ما حدث، لتتواصل بذلك مهازل عميد الأندية الجزائرية حتى في عز التتويجات، واتخذ مناصرو الفرق الأخرى من حادثة تهشيم السيدة الكأس مقلبا لمضايقة الشناوة، وتناولوا الموضوع بسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وربطوا الحادثة بما جرى الموسم الماضي عندما رفض زملاء ياشير الصعود إلى منصة التتويجات وأجمعوا بأن المولودية أصبحت «الراعي الرسمي للتبهدايل».