بوڤرة: “إذا بللت قميصك مع المنتخب فإن الأنصار سيكونون بجانبك خسرت أم ربحت”

“بلوفوضيل وبراهيمي موهوبان لكن يجب الصبر عليهما… وبلكالام مكسب المحليين“

جدد المدافع الدولي الجزائري مجيد بوڤرة تفاؤله بمستقبل التشكيلة الوطنية وحظوظها في التأهل إلى كأس العالم المقبلة بالبرازيل 2014، حيث قال في حوار خص به موقع “لاغازات دي فيناك” إنه لاحظ في المنتخب خلال الدورة الإفريقية الأخيرة أشياء إيجابية، أبرزها خصوصا في التحسن في طريقة اللعب والنهج التكتيكي، مشيرا إلى أنه واثق من مؤهلات المنتخب الحالي رغم افتقاد أغلب لاعبيه للتجربة، وعن الاستحقاقات الهامة التي تنتظر “الخضر” في تصفيات كأس العالم، أكد بوڤرة أن المهم هو ضرورة التفاوض جيدا مع المواجهات التي تلعب بميدانهم عندما يستضيفون البينين ومالي ورواندا، مع السعي لتحقيق نتائج إيجابية في المواجهات التي تلعب خارج الديار، والتي أقر بصعوبتها كثيرا بغض النظر عن هوية المنافسين. وبخصوص جاهزيته للعودة مجددا إلى “الخضر” تحسبا لرهان البينين، أكد مدافع لخويا القطري قائلا: “أنا دائما جاهز عندما يتعلق الأمر بالمنتخب وسأدافع عن ألوانه بقوة كما فعلت في وقت سابق، سأضع خبرتي تحت تصرف هذا المنتخب وهذا هو الأهم“، وفي سياق حديثه عن المنتخب نوه بوڤرة كثيرا بالحماس الذي يصنعه أنصار “الخضر” لاسيما عندما يتعلق الأمر بالمواجهات التي تلعب بملعب البليدة، أين يكون اللاعبين محفزين جدا لأداء مباريات في المستوى، وأضاف بوڤرة بهذا الخصوص: “في الجزائر إذا دافعت عن ألوان المنتخب بقوة تأكد أن الأنصار سيكونون بجانبك خسرت أم ربحت“، وتابع بوڤرة كلامه متحدثا عن تأثير غياب بعض اللاعبين في المجموعة في صورة جبور، زياني وبلحاج قائلا إن هؤلاء لديهم خبرة وكانوا مع المنتخب، لكن في المقابل يرى أن الناخب الوطني هو من يقرر في الأخير ولا يتوجب الحكم على خياراته، وفي رده عن سؤال حول مردود مدافع شبيبة القبائل بلكالام في “الكان” الأخير قال: “أظن أن اللاعب أدى دورة في المستوى وكان ثابتا، صحيح أن الهدف الذي وقعه منتخب الطوغو جاء نتيجة نقص الخبرة نسبيا لدى المدافعين لكن على العموم أتنبأ بمستقبل زاهر لبلكالام لاسيما وأنه لاعب محلي، وهذا أمر جيد للمنتخب“، وهو الانطباع الذي لمسناه أيضا في ردّه على سؤال بخصوص قدوم الثنائي براهيمي وبلفوضيل إلى المنتخب عندما قال: “هما لاعبان شابان لديهما مؤهلات فنية، وأعتقد أن المنتخب سيستفيد منهما، لكن يتعين فقط الصبر عليهما ولا يتوجب الحكم عليهما سريعا، خاصة مع افتقادهما للتجربة والخبرة في إفريقيا“.

 “صورتي بقيت نفسها باحترافي في قطر ومستقبلي سأحدده بعد نهاية الموسم“

في المقابل، عرّج المحترف السابق في غلاسكو رينجرز الاسكتلندي للحديث عن تجربته الاحترافية في قطر، حيث أكد أنه سعيد بهذه التجربة رافضا في المقابل فكرة أنه فقد صورته كلاعب كبير بعد أن اختار اللعب في قطر، بعد أن ترك بصماته في الدوريين الانجليزي والاسكتلندي، وفتح بوڤرة الأبواب مجددا للعودة إلى أوروبا لكن ليس في الوقت الراهن، حيث قال إنه سينتظر نهاية الموسم ليقرر بشأن مستقبله طالما أنه مرتبط حاليا مع ناديه لموسم آخر، فضلا عن رغبته في خوض الاستحقاقات التي تنتظره مع لخويا القطري المقبل على المنافسة الآسيوية التي قال بخصوصها إنها ستكون مغامرة جيدة له.