بين سلال وبـن يـونس

 لا زالت علامة استفهام كبيرة، تفرض نفسها في مسلسل مزحة سلال في حق الشاوية، والتي اعتذر عنها مرة ومرتين وعشر ورغم ذلك لا زال البعض يؤجج لها لأجل أن تحرق البلاد والاستفهام المطروح، ياترى لماذا مزحة سلال دون غيرها من أصبحت قضية وجود؟ وهو السؤال الذي طرح في مقارنة بين زلة سلال وبين لعنة عمارة بن يونس التي لم تأخذ المنحى الذي أخذته مزحة الوزير الأول السابق، فرغم الامتعاض والتنديد وحتى الضغط الذي تعرض له وزير الصناعة، إلا أن القضية لم تتعد التهديد بالمتابعة القضائية وكذا التنديد فيها بالنسبة لسلال، حيث تحول الأمر إلى قضية استقرار دولة، فبعضهم فسّر الأمر بأنهم يريدون اللعب بالشرق الجزائري في محاولة «تشتيت» لثابت جغرافي واجتماعي، فمن فائدته انفجار الشرق؟