“تأثرت بعدم مشاركتي في مباريات الكان ولو لم أكن متأكدا من قدرتي على تقديم الإضافة لما تنقلت إلى جنوب إفريقيا”

“أنا لاعب دولي وتربيتي لا تسمح لي بالتهاون وترتيب المباريات“
نفى حارس المنتخب الوطني ونادي اتحاد الحراش، عز الدين دوخة الإشاعات التي واجت في محيط فريقه حول احتمال تورطه في التهاون خلال مباراة فريقه الأخيره في البطولة الوطنية التي تلقى فيها حارس “الخضر” ثلاثية كاملة أمام فريق مسقط رأسه أولمبي الشلف الذي يصارع لضمان البقاء، مؤكدا أنه شارك في المباراة بكل نزاهة ولم يتهاون أبدا، وقال إنه بذل جهده لمساعدة فريقه على الفوز لكن الحظ لم يكن إلى جانب فريقه الذي انهار في الشوط الثاني بعد سماع اللاعبين بوفاة ثلاث مناصرين. كما أضاف دوخة أن تربيته ومكانته كحارس دولي لا تسمح له بالتهاون أو حتى التفكير في ترتيب أو التلاعب بنتائج أية مباراة مهما كانت، وأضاف أنه يتحدى أي شخص يتحدث عنه أو يتهمه بالمشاركة في ترتيب أي لقاء طوال مسيرته الرياضية، وأضاف أنه بقي في الحراش ليس من أجل الأموال التي لو كان يريدها لغادر الصفراء في بداية الموسم إلى اتحاد العاصمة الذي عرض عليه 3 ملايير سنتيم أو وفاق سطيف الذي أغراه بمليارين ونصف. من جهة أخرى، كشف دوحة أنه مازال متأثرا بعدم مشاركته مع المنتخب الوطني الجزائري في أية مباراة خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة وأكد أنه مثل كل لاعب في المنتخب كان يحلم بالمشاركة ومتأكد من قدرته على تقديم الإضافة لـ“الخضر“، مضيفا أنه لو لم يكن واثقا من إمكاناته لبقي في المنزل ولم يتنقل مع “الخضر” إلى جنوب إفريقيا، مضيفا أنه يحترم خيارات المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش وسيواصل العمل ليحقق هدفه ليكون الحارس الأول للمنتخب الوطني، على أمل أن يكون ذلك بداية من تصفيات مونديال البرازيل 2014 ومباراة البنين المقبلة، مؤكدا من جهة أخرى أن المباراة المقبلة لفريقه المقررة أمام وداد تلمسان لا بديل عن الفوز فيها لتعويض هزيمة الشلف.