إعــــلانات

تأجيل عطلة الصيف..ولا خروج قبل 30 جوان!

تأجيل عطلة الصيف..ولا خروج قبل 30 جوان!

على خلفية تسجيل العديد من الغيابات في المؤسسات التربوية    

 على الأساتذة والتلاميذ إكمال 32 أسبوعا من الدراسة على الأقل

 تدريب التلاميذ على كيفية اختيار أسئلة البكالوريا واستغلال الوقت المناسب 

قررت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، تمديد السنة الدراسية الحالية إلى غاية 30 جوان القادم، أين حذرت الأساتذة والتلاميذ، من الغيابات المتكررة من دون سبب ومن دون أية إجراءات من قبل الإدارة، أين دعت المؤسسات التربوية إلى اتخاذ كامل الإجراءات لاستكمال على الأقل 32 أسبوعا من الدراسة.

وجاء في بيان وزارة التربية الوطنية، الذي تحوز «النهار» نسخة منه، أن العديد من المؤسسات التربوية تعرف غيابات متكررة للتلاميذ من دون تسليط أي عقوبات عليهم، وهو الأمر الذي سيؤثر سلبا على استكمال البرنامج الدراسي والمنهج التربوي.

كما أكدت وزيرة التربية أنه قصد تحقيق الانضباط يجب تطبيق القانون التوجيهي في مادته الـ30 من خلال تدريس على الأقل 32 أسبوعا.

واقترحت الوزارة مجموعة من النقاط، خاصة بالأقسام النهائية، من بينها تدريب التلاميذ على حل أسئلة الامتحانات السابقة، وكذا القيام بعمليات تحسيس واسعة لتحذير التلاميذ من الغش في الامتحان والنتائج المترتبة على ذلك، إضافة إلى استغلال الأرضية الرقمية للديوان الوطني للتعليم عن بعد، من خلال الدروس التي يقدمها.

ومن المقترحات أيضا التي قدمتها وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، تعليم التلاميذ المقبلين على شهادة البكالوريا كيفية اختيار المواضيع المقترحة يوم الامتحان وكذا كيفية استغلال الوقت وعدم تضييعه.

وأكدت وزارة التربية أن هذه الاقتراحات من شأنها أن تضمن استمرار تمدرس التلاميذ، خاصة في الأقسام النهائية، حيث أن التلاميذ في هذا المستوى يكون الكثير منهم قد غادروا مقاعد الدراسة بداية شهر أفريل، حيث تخوفت الوزارة من انتشار الظاهرة.

وتركز وزيرة التربية، بن غبريت، منذ توليها منصب وزارة التربية، على استكمال البرامج الدراسية، أين كانت تؤكد في كل مرة على ضرورة تدريس 36 أسبوعا، إلا أن الإضراب الذي شرع فيه «الكنابست» منذ نهاية السنة الماضية، والذي دام لأكثر من 3 أشهر، أخلط كل الأوراق ولم تستطع الوزارة من خلاله تحقيق الأهداف المرجوة.

رابط دائم : https://nhar.tv/0XqlQ