«تبليغ قرارات تحويل الأئمة للعمل في مقرات إقامتهم الأسبوع القادم»

قال إنه تم إرسال نتائج التحويلات للمديريات الولائية.. محمد عيسى:
الوزير أكد اعتماد الشفافية في معالجة الملفات على المستوى المركزي
أفرجت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف عن نتائج تحويلات الأئمة الاستثنائية التي أقرها، الوزير محمد عيسى، من أجل تقريب الأئمة من العمل في مقرات إقامتهم أو الولايات القريبة منهم.
وأعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، عن إرسال نتائج تحويلات النهائية للأئمة إلى المديريات الولائية، لتبليغهما للأئمة المعنيين بداية من الأسبوع القادم لاستكمال إجراءات تحويل المقبولين.
وفي هذا الشأن، أكد الوزير أن المصالح المركزية التي قامت بدراسة جميع الطلبات التي تلقتها من المديريات الولائية اعتمدت العدل والإنصاف والشفافية، وذلك من خلال الاعتماد على العديد من المعايير المتمثلة أساسا في الأقدمية وتوفر المناصب.
ومن جهته، ذكر الوزير أن الإعلان عن النتائج النهائية لمسابقة الأئمة الأساتذة سيكون أيضا خلال الأسبوع القادم، لتنطلق بعدها الدورة التكوينية لتكوينهم قبل تنصيبهم في مناصب عملهم.
وكان وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، قد قرر توسيع قراره الخاص بتحويل الأئمة إلى مقرات إقامتهم أو الولايات القريبة منهم، ليشمل أيضا الأئمة والأعوان الذين قضوا 3 سنوات من الخدمة بعد ترسيمهم.
كما تعهد بتكفل الإدارة المركزية على التنسيق بين الأئمة والأعوان من أجل التبادل فيما بينهم، مع إعادة توزيع المناصب المالية لاستيعاب الحركة التي سيستجاب لها تدريجيا في حدود المناصب الشاغرة.
واشترطت الوزارة على الأئمة المشاركين في الحركة الاستثنائية، إثبات ترسيمهم وعملهم بالولاية المعينين فيها لمدة تفوق 3 سنوات، كما استفاد القيّمون والمؤذنون وأستاذة تعليم القرآن العاملين في ولايات الشريط الحدودي الشرقي طيلة هذه المدة والمقيمون في ولايات الجنوب والغرب من القرار.
وتعهّد الوزير آنذاك بعمل الإدارة المركزية على التنسيق بين الأئمة والأعوان من أجل التبادل فيما بينهم، مع ضمان إعادة توزيع المناصب المالية لاستيعاب هذه الحركة التي سيستجاب لها تدريجيا في حدود المناصب الشاغرة.
ووافق وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، على تحويل قيّمي ومؤذني المساجد الذي قضوا أكثر من 5 سنوات خارج ولاياتهم إلى إقامتهم الأصلية، ويأتي قرار وزير الشؤون الدينية والأوقاف، تلبية لطلبات أعوان المساجد إلى الانتقال للعمل قريبا من ولايات إقامتهم الأصلية بجنوب الوطن وغرب الوطن، بعد أن قضوا في ولايات الشرق أكثر من خمس سنوات.