تبون يأمر ديوان الحبوب بشراء محاصيل الذرة من فلاحي أدرار
أمر الوزير الأول عبد المجيد تبون، المدير العام للديوان الوطني المهني للحبوب ووزير الفلاحة بشراء منتوج الذرة من الفلاحين والمنتجين بولاية أدرار.
وجاءت أوامر تبون الموجهة لوزير الفلاحة ومدير عام ديوان الحبوب، خلال اجتماع وزاري مصغر تم عقده لمناقشة ترتيبات والتحضيرات لموسم الحصاد المقبل.
ونصت أوامر الوزير الأول على أن ديوان الحبوب مجبر على اقتناء منتوج الذرة من فلاحي أدرار بشكل مباشر وفي موقع الانتاج، على أن تكون تكاليف عملية نقل المحاصيل نحو مناطق الشمال على عاتق الديوان.
وقالت مصادر مطلعة للنهار أونلاين، إن قرارات تبون تلك جاءت في صيغة الاستجابة لدعوات ورسائل تلقاها من فلاحي ولاية أدرار، الذين اشتكوا من عدم تجاوب السلطات المعنية المتثملة في ديوان الحبوب ووزارة الفلاحة لمطالبهم بتسهيل عملية اقتناء منتوج الذرة منهم وحتى عملية نقله.
وتضيف نفس المصادر أن سياسة الأذان الصماء التي واجهها فلاحو أدرار اضطرتهم لمخاطبة الوزير الأول السابق عبد المالك سلال، لكن الأمر ظل على حاله، وبقيت العراقيل البيروقراطية حاجزا بينهم وبين تسويق منتجاتهم الاستراتيجية التي تقول أرقام غير رسمية إن استيراد الذرة لمختلف استعمالاتها، يكلف الجزائر قرابة 1 مليار دولار سنويا.
وفي وقت لاحق، أصدر الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، بيانا حمل توقيع رئيسه محمد عليوي، حيا فيه ما وصفه بالقرارات الشجاعة والتاريخية التي اتخذها تبون، مضيفا أن الإجراء يهدف بالدرجة الأولى الى خفض واردات الجزائر من المواد الفلاحية، وتشجيع المنتوج الوطني لتحقيق الأمن الغذائي.
