تجنيد مديري المستشفيات ورؤساء المصالح تحسّبا للانتخابات المحلية

تحديد 28 نوفمبر كآخر أجل لتسليم وكالات التصويت للمرضى المتواجدين في المستشفيات
شرعت كافة المؤسسات الاستشفائية والصحية عبر كافة ولايات الوطن، في اتّخاذ إجراءات احترازية، تحسّبا للإنتخابات المحلية المنتظرة في 92 نوفمبر القادم، من خلال تجنيد فرق طبية متخصّصة ومضاعفة عدد الأسرة، فضلا عن مراقبة المموّنين بالمواد الغذائية لمراكز الانتخابات.وفي هذا الشأن، كشفت مصادر رسمية من مبنى وزارة الصحة، أنه تحسّبا للانتخابات المقبلة، سيكون مديرو المستشفيات وكذا الممرضين والأطباء رؤساء المصالح مجنّدين، إلى غاية انتهاء الانتخابات على الساعة الثامنة مساءً، مشيرة إلى أن المديرين ملزمون بمراقبة مخزون الأدوية، الأوكسجين، والمستلزمات الطبية، فضلا عن تكثيف عمل الفرق الطبية، تحسّبا لوقوع أية حالات طارئة، خاصة على مستوى مصالح الاستعجالات التي تستقبل العديد من الحالات؛ خاصة التسمّمات الغذائية في مراكز الانتخابات.وعلى صعيد ذي صلة، ستكون كافة مراكز الصحة الجوارية على مستوى كل البلديات مجنّدة هي الأخرى إلى غاية الساعة الثامنة مساءً، على أن توجّه الحالات الطارئة إلى المستشفيات.وفي إطار ذي صلة، يمكن للمرضى المتواجدين بالمستشفيات أن يمارسوا حق التصويت بالوكالة بطلب منهم، حيث يترتّب عليهم القيام بها عشية الانتخابات كآخر آجل، إذ يختار المريض موكله، الذي يتّصل برئيس المصلحة للتأشير على طلبه، على مستوى المديرية العامة للمستشفيات، من خلال ملء استمارات خاصة تم تجهيزها لهذا الغرض.وعلى صعيد متّصل، أوضح مديرو المستشفيات ممن تحدّثت إليهم ”النهار”، أن الإجراءات المتّخذة من قبل وزارة الصحة، ستكون مشدّدة بداية انطلاق الحملة الانتخابية المنتظرة من 5 نوفمبر إلى غاية 26 نوفمبر، مع تسخير كافة رؤساء المصالح في مناصب عملهم، بالإضافة إلى عمال الإسعاف، العاملين في أقسام الاستعجالات على مستوى المستشفيات.
إيفاد فرق طبية متخصّصة لمراقبة مموّني المراكز الانتخابية بالوجبات
وعلى الصعيد ذاته، ستشرع فرق طبية متخصّصة، في عملية مراقبة موسّعة لمموّني مراكز إجراء الانتخابات بوجبات الغداء والعشاء، لمنع وقوع أي تسّممات غذائية في أوساط المشرفين على العملية.وذكرت ذات المصادر، أن الجانب الوقائي من الترتيبات الخاصة بالانتخابات، سيدخل حيّز التنفيذ يومين قبل وبعد الانتخابات، وذلك من مراقبة سلسلة الإطعام بالنسبة للوجبات التي ستقدّم لمؤطّري العملية الانتخابية ومختلف الأسلاك التي ستجنّد لتفادي التسمّمات الغذائية، أما عمليات التدخّل السريع في حال تسجيل حوادث؛ فيتكفّل بها عمال الصحة؛ لاسيّما ما تعلّق بتحديد المستشفيات المرجعية، ومسار الإجلاء وتحضير المستلزمات الطبية.وستقوم ذات الفرق المتخصّصة، بمعاينة شروط تحضير الوجبات، بالإضافة إلى نوع الأطعمة التي ستقدّم للقائمين على مراكز الاقتراع، والعاملين بالبلديات والولايات، لمنع وقوع تسمّمات جماعية أو فردية، حيث سجّلت العديد من الحالات في العديد من ولايات الوطن.