تحويل أعوان المساجد إلى مقرات إقامتهم الأصلية

القرار يخص الذين قضوا أكثر من 5 سنوات خارج ولاياتهم
إيداع الملفات يكون بداية من يوم الأحد القادم بالمديرات الولائية
محمد عيسى يعلن عن استئناف الحوار مع نقابات الأئمة
قرر وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، الموافقة على تحويل قيّمي ومؤذني المساجد الذي قضوا أكثر من 5 سنوات خارج ولاياتهم إلى إقامتهم الأصلية، حيث من المنتظر أن تنطلق عملية إيداع الملفات على مستوى المديريات الولائية للشؤون الدينية بداية من يوم الأحد القادم، في حين سيتم دراسة وضعيات الأئمة حالة بحالة وفق الآلية التي ستكون موضوع منشور.
ويأتي قرار وزير الشؤون الدينية والأوقاف، تلبية لطلبات أعوان المساجد من أجل تقريبهم للعمل في ولايات إقامتهم الأصلية بجنوب الوطن وغرب الوطن، بعد أن قضوا في ولايات الشرق أكثر من خمس سنوات.
وأكد الوزير، محمد عيسى، أنه أسدى توجيهات لازمة لإطارات الوزارة من أجل النقل الفوري لهؤلاء الأعوان إلى ولايات إقامتهم أو الولايات القريبة منها، ودعا أعوان المساجد المعنيين للاتصال بداية من يوم الأحد القادم، بمديري الولايات المعنية ليسهلوا لهم تنفيذ هذا القرار.
كما أضاف المسؤول الأول عن قطاع الشؤون الدينية، أن أعوان المساجد المتخرجين هذه السنة قد تم تعيينهم جميعا وفق الاختيار الأول الذي طلبوه في بطاقة الرغبات، وهو ولاية الإقامة، في حين أشار إلى أن الأئمة سوف تتم دراسة وضعياتهم حالة بحالة وفق الآلية التي ستحدد لاحقا.
ومن جهة أخرى، أعلن الوزير عن استعداده لاستئناف الحوار مع التنسيقية الوطنية للأئمة، بعدما تعطل هذا الأخير لأكثر من سنة، وذلك لغلق باب التأويلات وسد الطريق أمام مناقشة خصوصيات الأئمة خارج الأطر التي تحفظ لهم هيبتهم وكرامتهم.
وحسب الوزير، فإن استئناف الحوار جاء بعد اطلاعه ورصده لآراء الأئمة في مختلف صفحات «المساجد الافتراضية»، وفِي فضاءات حواراتهم المهنية، مضيفا أنه يبقى أهم هذه الآراء في نظره هو رسالة الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة في جريدة وطنية، والتي عبر من خلالها عن دوام استعداد تنسيقيته لمواصلة الحوار مع الوزارة.