إعــــلانات

تذبذب في التموين بمادتي الخبز والحليب خلال شهر رمضان بالبليدة

بقلم وكالات
تذبذب في التموين بمادتي الخبز والحليب خلال شهر رمضان بالبليدة

تعرف ولاية البليدة خلال هذه الأيام الرمضانية تذبذبا و نقصا في التموين بمادتي الخبز و الحليب الأمر الذي تسبب في تذمر و سخط العديد من المواطنين الذين اشتكوا من مشكل تموينهم بهاتين المادتين الأساسيتين. و تعد عاصمة الولاية من بين المدن التي تأثرت من هذه الوضعية حسب ما ذكره ل”وأج” الأمين الولائي لاتحاد العام للعمال الجزائريين السيد بوكري بوعلام و هو ما عكسته صور المواطنين المصطفين في طوابير أمام محلات بيع الخبز و الحليب وسط تذمر و قلق في الأعصاب. و تعود أسباب نقص التموين بالنسبة لمادة مادة الخبز  التي أضحت تتكرر خلال السنوات الأخيرة مع دخول شهر رمضان -استنادا لما ذكره المتحدث- إلى غلق العديد من المخابز و تفضيل العاملين بها و الذين أغلبيتهم من خارج الولاية الدخول في عطلة سنوية بسبب ارتفاع الحرارة من جهة و مشقة الصيام. كما أرجع نفس المصدر هذه الوضعية إلى غياب ثقافة الاستهلاك لدى المواطنين الذين تجدهم خلال هذا الشهر يتهافتون على مختلف المأكولات و أنواع الخبز ما يتسبب في خلق الكثير من الفوضى. و أمام هذه الوضعية الاستثنائية فقد لجأ العديد من المواطنين و لمجابهة هذه الأزمة التموين بخبز الدار أو ما يطلق عليه “خبز الطاجين”   هذا الأخير الذي يعرف هذه الأيام رواجا كبيرا بين المواطنين و ذلك بالاعتماد في اقتنائه إما جاهزا بالنسبة لربات البيوت العاملات أو تحضيره بالبيت بالنسبة للنساء الماكثات بالبيت و ذلك لتجنيب أفراد عائلتها   وفقا لما ذكرته إحداهن ل(واج) “رحلة البحث عن هذه المادة الحيوية في هذا الشهر الفضيل” . و قد وجدت العديد من النسوة و العائلات في تحضيرها لخبز الدار و بيعه في الأسواق الشعبية مدخولا مربحا لها يدر عليها بأموال تسترزق بها خلال هذا الشهر حيث تعكف على تحضيره بشتى الأشكال و الأحجام و حتى النكهات (سانوج و زيتون  وغيرها…)  يثير شهية المتسوقين الذين تجدهم يقتانونه بصورة مبالغ فيها.                        

رابط دائم : https://nhar.tv/xcYjI