تسليم قوائم المستفيدين من «الرَّحلة» للأميار بالعاصمة
تلقت جميع البلديات على مستوى العاصمة، القائمة النهائية للمواطنين المعنيين بعملية الترحيل المنتظرة خلال الأيام القليلة القادمة، وذلك بعدما انتهت من دراسة جميع الملفات، كما أمرت المصالح ذاتها الأميار بإعلام المعنيين بالعملية، لغرض السماح لكل من تم استثناؤه من العملية من ممارسة حقه في الطعن على مستواها. راسلت ولاية الجزائر جميع بلدياتها، تطالبها بإعلام كل المواطنين المعنيين بعملية الترحيل، لغرض السماح لكل من استُثني من العملية بتقديم طعن على مستوى البلديات، وذلك من أجل إنصاف الجميع وضمان حصول كل المستحقين على مساكنهم، لتفادي جميع أشكال الاحتجاجات التي تتخلل هذه العملية. وكشفت مصادر مسؤولة في تصريح لـ«النهار»، أن مصالح الولاية أمرت جميع بلديات العاصمة بالشروع في استدعاء جميع المستفيدين من السكنات الإجتماعية، التي سيتم توزيعها لاحقا، من أجل إتمام ملفاتهم، وذلك للسماح للذين لم يستفيدوا من السكن هذه المرة بالقيام بإجراءات الطعن المنصوص عليها. وأضاف ذات المصدر في أن كل المسؤولين المحليين استلموا القائمة النهائية للمستفيدين، والذين سيتم ترحيلهم إلى السكنات الجاهزة القريبة من مقر سكناهم الحالية، وحسب ذات المصدر، فإن جميع البلديات استلمت جميع القوائم النهائية بعد النظر فيها من قبل جميع المصالح المعنية بذلك .ومن المنتظر، أن يستفيد من العملية أكثر من 20 ألف عائلة من أصحاب البيوت القصديرية والمساكن الهشة، وذلك في إطار البرنامج الكبير لقطاع السكن الخاص بولاية الجزائر، بهدف تطهير العاصمة من الأحياء القصديرية والسكنات الهشة التي تُشوّه منظر الولاية كعاصمة، ومن جهة ثانية الإفراج عن العائلات التي تعاني في شقق ضيقة، وأيضا التقليل من الكثافة السكانية على مستوى الأحياء الشعبية. وتحضّر ولاية الجزائر العاصمة لعملية ترحيل واسعة، وتندرج هذه العملية - المنتظرة قبل الدخول الإجتماعي القادم – في إطار البرنامج الكبير لقطاع السكن الخاص بولاية الجزائر بهدف تطهير العاصمة من الأحياء القصديرية والمساكن الهشة التي تُشوّه منظر الولاية كعاصمة، ومن جهة ثانية الإفراج عن العائلات التي تعاني في شقق ضيقة وأيضا التقليل من الكثافة السكانية على مستوى الأحياء الشعبية.