تسويق الحليب في الأكياس البلاستيكية ممنوع

سلال يُحذّر معارضيه من المساس بالوحدة الوطنية ويؤكد أن الاختلاف في وجهات النظر لا يعني تهديد أمن الجزائر
حذّر الوزير الأول عبد المالك سلال، المعارضين لتوجّهات الحكومة وسياستها، من المساس بالوحدة الوطنية وأمن البلاد، وأكد استحالة ترك الفرصة لمن أسماهم بالمتربصين لتهديد استقرار وسكينة الجزائر، وقال إن «اختلاف وجهات النظر لا يعني تشتيت وحدتنا الوطنية واستقرار بلادنا، لا ولن يكون بين أيادي المتربصين».وقال رئيس الجهاز التنفيذي، أمس، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هو الرجل الوحيد الذي صنع استقرار الجزائر وصنع اقتصادها وأرجع لها مكانتها في المحافل الدولية، لذا فيتوجب على الجميع المحافظة على هذا الاستقرار والعمل على تنمية الاقتصاد الوطني، مؤكدا أمام ممثلي المجتمع المدني لولاية مستغانم، أن الجزائر دولة مؤسسات لا تعترف بالمحاباة وترفض جحد مجهودات الرجال المبذولة من أجل استعادة مكانتها على الصعيد الدولي، وهم الرجال الذين تعهدوا بمواصلة جهودهم بدعم من الشباب حاملي الشهادات الجامعية. وشدّد الوزير الأول على ضرورة تغليب صوت العقل والحكمة وعدم السماح لمن أسماهم بالمتربصين بتهديد أمن واستقرار البلاد، موضحا أن اختلاف وجهات النظر بين الحكومة ومعارضيها، لا يعني المساس بالوحدة الوطنية، قائلا في هذا الشأن، «لابدّ من التسامح والتآخي فيما بيننا، لأن الهدف الذي يجمعنا هو العمل على نجاح هذا البلد مهما كلّفنا الأمر».وفيما يتعلّق بملف التشغيل في الجزائر، أعلن الوزير عن توجيهه تعليمات للوزير المكلف بإصلاح الخدمة العمومية من أجل توظيف أصحاب عقود ما قبل التشغيل في المناصب الشاغرة في الوظيفة العمومية .وعلى صعيد مغاير، وبالتحديد في قطاع الفلاحة والتنمية الريفية، أمهل الوزير الأول عبد المالك سلال، مسؤولي مصنع «جيبلي»، آجالا محددة بثلاثة أشهر، من أجل التخلي عن إنتاج حليب الأكياس والعمل على تعليبه.وقال الوزير الأول خلال زيارة له لأحد المعارض بولاية مستغانم، أن الكيس البلاستيكي للحليب يمكن أن يسبّب السرطان لمستهلكيه، لذلك فأنتم مطالبون بتحسين الإنتاج والعمل على تعليب الحليب.