«تعفّن لحوم الأضاحي لن يتكرر وأسعارها ستكون معقولة»
قال إن عمليات المراقبة انطلقت، بوعزقي لـ النهار:
«أسعار الأضاحي ستكون في متناول المواطن وسنضمن الوفرة»
كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، عبد القادر بوعزقي، أن مصالحه باشرت التحضيرات لمراقبة عملية انطلاق بيع وشراء «الكباش» خلال مناسبة عيد الأضحى، حرصا منهم على الحفاظ على سلامة «الكباش»، خاصة وأن السنوات الماضية قد سجلت بعض الاختلالات، مما بات يعرف بـ«اللحم الأزرق» التي تشهده الأضاحي.
وأكد المسؤول الأول عن قطاع الفلاحة، عبد القادر بوعزقي، في تصريح خص به «النهار»، أن التحقيق في حالات المنعزلة لتعفن اللحوم الأضاحي التي سجلت في بعض الولايات الوطن، خلال السنة الماضية، أثبتت بأنها راجعة لعدم حفظ اللحوم وتركها عرضة لأشعة الشمس والرطوبة إلى الحرارة، خصوصا وأن مناسبة عيد الأضحى أصبحت تتزامن مع فترة الصيف والحرارة.
وقال الوزير إن الحالات التي تعرضت لتعفن الأضاحي منعزلة مقارنة بسنة 2016، والتي شهدت فساد العديد من أضاحي المواطنين بعد نحرها، حيث تغير لونها وانبعثت منها رائحة «الجيفة».
مما اضطر العديد من الجزائريين إلى رمي الأضاحي بالكامل. وكشف بوعزقي أن مصالحه باشرت التحضيرات لتأطير عملية بيع وشراء «الكباش» خلال مناسبة عيد الأضحى، قصد مراقبة العملية قبل 45 يوما تفصلنا عن مناسبة عيد الأضحى، وذلك لتفادي تسجيل أي اختلالات أو تجاوزات، عكس السنتين الماضيتين، واللتان سجلتا فسادا في لحوم الأضاحي عبر العديد من الولايات، مما أجبر مصالح بوعزقي على فتح تحقيق للكشف عن أسباب هذه الظاهرة.
وأكد وزير الفلاحة بوعزقي، أن «الكباش» هذا العام ستكون سليمة وبأسعار معقولة، فيما تبقى عملية حفظ «الكباش» بعد ذبحها من مسؤولية المواطنين، وبخصوص أسعار «الكباش» التي ستعرض على المواطنين خلال أيام عيد الأضحى المبارك، قال الوزير إن أسعار «الكباش» ستكون في متناول الجميع، ولن تختلف عن السنة الماضية، حيث بلغ سعر الكبش ما بين 25 ألف دينار إلى 60 ألف دينار، أي بمعنى أن سعر الكبش الواحد، سيكون حسب القيمة التي تناسب صاحبها.
