«تعليمات للسفارة الفرنسية لتسهيل منح الفيزا للجزائريين!»

قال إنه أمر بمنحها للصحافيين والمثقفين والكتّاب الجزائريين.. ماكرون:
«أتطلع إلى لقاء قريب مع بوتفليقة.. ونناقش ملف التأشيرة مع السلطات الجزائرية»
ربراب: «تلقينا تسهيلات كبيرة من الحكومة الفرنسية للاستثمار»
كشف الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، أنه أعطى تعليمات للسفارة الفرنسية بالجزائر بعدم رفض منح التأشيرة للصحافيين الجزائريين والمثقفين والكتّاب، معتبرا بأن ملف التأشيرة وحرية تنقل الأشخاص محل نقاش مع السلطات الجزائرية، ويتعلق الأمر بتسهيلات في دراسة الملفات.
واعترف الرئيس الفرنسي في تصريح للصحافة، أمس، على هامش تدشين مشاريع لمجمع «سيفيتال»، تتعلق بوحدة إنتاجية لماكينات صناعة المياه النقية عالية الجودة، بأن سبب رفض منح التأشيرة للجزائريين في الآونة الأخيرة راجع إلى كثرة الهجرة الشرعية، وكذا إيداع ملفات بوثائق مزورة، وتابع ماكرون قائلا «ندرس ملفات طلبات التأشيرة بالنسبة للجزائريين بليونة».
من جهة أخرى، أوضح قصر الإليزيه، في بيان له أمس، أنّ زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصنع «سيفيتال»، تمت إضافتها إلى أجندته في آخر لحظة، مؤكدا أن مشروع مجمع «سيفيتال» جيد وسيخلق عشرات مناصب الشغل.
وأضاف البيان، أن استثمارات ربراب تندرج في إطار التقارب الاقتصادي الجزائري الفرنسي، وأن مشروع «سيفيتال» يعتمد على تقنيات حديثة صديقة للبيئة.
وقام الرئيس الفرنسي، صباح أمس، بزيارة إلى مصنع «سيفيتال»، وأشرف على تدشين المشاريع التي أطلقها مالك المجمع، اسعد ربراب، حيث أن مشروع «سيفيتال» يتعلق بوحدة إنتاجية لماكينات صناعة المياه النقية عالية الجودة، ومن المنتظر أن يستحدث مشروع «سيفيتال» 1000 منصب عمل بمدينة شارل لوفيل بضواحي باريس الفرنسية.
كما أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنّ استثمارات رجل الأعمال اسعد ربراب على التراب الفرنسي جد مهمة، وأنّ فرنسا سترافق وتدعم استثمارات مجمع «سيفيتال» في البلد.
وفي موضوع آخر، كشف إيمانويل ماكرون، أنه يتطلع إلى لقاء قريب مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في أقرب وقت.
من جهته، كشف الرئيس المدير العام لمجمع «سيفيتال»، اسعد ربراب، أنه تلقى تسهيلات كبيرة من قبل الحكومة الفرنسية من أجل الاستثمار في البلاد.
وقال ربراب، أمس، على هامش تدشين مصنع «سيفيتال» في إحدى ضواحي باريس «العالم يتطور وسنة 2030 غدا.. لذلك أسرعنا في وضع هذه التقنية الجديدة التي تخص تصفية المياه القذرة».
وبخصوص الاستثمار في الجزائر، قال ربراب «نملك بلدا غنيا ولا يوجد له مثيل، ولإنجاح الاستثمار فيه يجب استغلال الجزائري أحسن استغلال ووضعه في ظروف مادية وتكوينية جيدة»، وتابع «وجهت مشروع استثماري إلى الأراضي الفرنسية وبالضبط في مدينة شارل لوفيل ميزيار على وجه التحديد، نظرا للتسهيلات التي أقرتها لنا الحكومة الفرنسية».
وأوضح ذات المتحدث، أن هذا المشروع جد مربح، كما أن مجمعه ولأول مرة تلقى طلبان من الصين والولايات المتحدة الأمريكية قبل أن يرى المشروع النور، ليختم كلامه أن مؤسسته تبدأ في عرض منتوجاتها في السوق العالمية.