تغطيـــة أمنيـــة شاملـــة للشرطـــة بعـــد سنتيـــن

محاربة الاتجار بالأسلحة وتببيض الأموال والفساد أولوية خلال المرحلة المقبلة

 سيعلن اللواء، عبد الغني هامل اليوم، عن جملة من الخطوط العريضة التي تركز عليها مصالح الشرطة خلال المرحلة المقبلة عليها أهمها بلوغ نسبة تغطية أمنية 100 من المائة عبر ربوع الوطن بعد سنتين ، وإشراك الطائرات العمودية في حفظ الأمن العمومي والممتلكات. ويتوجه اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، برسالة إلى جميع موظفي الشرطة والمستخدمين المدنيين بمناسبة الذكرى 52 لإنشاء المديرية العامة للأمن الوطني، يعلن من خلالها عن الخطوط العريضة التي يتضمنها برنامج عمل مصالحه والنقاط التي يرتكز عليها هذا البرنامج على رأسها مواجهة الجريمة المنظمة. المدير العام للأمن الوطني ركز في رسالته الموجهة لمستخدمي الأمن الوطني على الجانب البشري، معتبرا في هذه النقطة أن التحولات الكبرى التي عرفها العالم بما فيها منطقتنا والمستجدات التي طرأت في المجال الأمني، كان لزاما على الشرطة الجزائرية مضاعفة الجهود لمواكبتها والتصدي لتأثيراتها، وهذا ما جعل القيادة العليا للشرطة تولي أهمية خاصة بالعنصر البشري من خلال تعزيز تعداده والتوزيع العقلاني لنشر قوات الشرطة بصفة مدروسة وحسب معطيات كل منطقة لاسيما بالجنوب وبالمناطق الحدودية. وأكد اللواء عبد الغني هامل، أنه ضمن خطة تطوير سلك الشرطة وعصرنة وسائل الاتصال السلكية واللاسلكية وأجهزة المراقبة عن بعد التي سيتم تعميمها على كافة التراب الوطني وتعزيز الوحدة الجوية للأمن الوطني وتوسيع استعمال المروحيات في عمليات حفظ الأمن العام. ومن بين الخطوط العريضة التي يركز عليها اللواء عبد الغني هامل خلال الرسالة التي يوجهها لمستخدمي السلك، هي الأهداف على المستوى المتوسط، حيث سيبلغ تغطية أمنية شاملة لربوع الوطن بالمؤسسة الشرطية وبمواصفات حديثة لتوفير الأمن والطمأنينة لجميع المواطنين في حدود السنتين على الأكثر. ويركز اللواء من خلال الكلمة التي سيلقيها على محاربة الجريمة المنظمة التي يتعين على مصالح الشرطة مواجهتها بكل فعالية لاسيما الإرهاب والجرائم المرتبطة به كتهريب السلاح وتمويل الإرهاب والمخدرات، بالإضافة إلى الفساد وتبييض الأموال والجرائم المعلوماتية، إلى غير ذلك من الظواهر الإجرامية التي يعرفها المجتمع الجزائري  .