تغيير تدريجي و سلمي لتعزيز المكاسب و محاربة الفساد و الرشوة
أكد رئيس حزب الحرية و العدالة محمد السعيد اليوم بمستغانم على ضرورة التغيير التدريجي و السلمي بوضع آليات من شأنها المساهمة في تعزيز المكاسب و محاربة الفساد و الرشوة. و شدد السيد محمد السعيد في لقاء مع مناضلي و إطارات حزبه على تغيير ليس بتبديل الأشخاص و انما بوضع اليات من شأنها المساهمة في تعزيز المكاسب و محاربة الفساد والرشوة. و أضاف أن التغيير المنشود ليس للإنتقاص من قيمة الأشخاص و إنما لتجنب ظهور شبكات تتقوى و تتغول و تسيطر على كل شيء و تغلق الأبواب على الكفاءات. و دعا رئيس حزب الحرية و العدالة إلى التفكير في حل يضمن استقرار البلاد و السلم الإجتماعي و يفتح الباب على التغيير للقضاء على السلبيات مشددا على ضرورة الحرص على المصلحة الوطنية و ليس الشخصية. و أكد محمد السعيد أن مرحلة الإستقرار و التنمية الإقتصادية التي تعيشها الجزائر منذ 1999 مردها عودة الأمن و الإستقرار السياسي و إنتهاج سياسة المصالحة الوطنية. و اعتبر محمد السعيد موعد رئاسيات 17 أفريل القادم محطة هامة في تاريخ الجزائر مبرزا أن الشعب الجزائر تعود على قول كلمته في الإنتخابات سواء كانت رئاسية أو برلمانية او محلية. و في ذات السياق أبرز أن هستيريا الرئاسيات القادمة أدت ببعض الأشخاص للإدلاء بتصريحات تمس الركيزة الاساسية و العمود الفقري التي يقوم عليها استقرار الجزائر و هي المؤسسة العسكرية و الأمنية و ذلك تخوفا من المحاسبة داعيا إلى عدم المساس بالمؤسسات الحيوية للبلاد.