تفرقوا كهولا و تلاقاو شيوخة

في لقاء مترشح الأمل، علي بن فليس، كما يسميه أنصاره، مع «نواب» سابقين كانوا رجاله في معركة رئاسيات 2004، لم يجد ضيوف بن فليس من كلمة مشتركة بين جمعهم المعظم، سوى «راك شبت»، يعني ابيضّ شعرك، النواب السابقون الذين اجتمعوا مع بن فليس، تفرقوا «كهولا» في سنة 2004 وعادوا بعد عشر خاويات من السنين ليجتمعوا وهم «شيوخ»،  المهم «كي بن فليس كي جماعتو»، تذكروا «ألا ليت الزمان يعود يوما لأخبره بما فعل المشيب»، وبفعل الدهر، «كاين إلي معرفوش بعضاتهم».. للسن أحكامه يا مرشح الأمل.