تفكيك شبكة اجرامية هرّبت معدات بيطرية محظورة إلى الرويبة

تمكّن أمن ولاية الجزائر، من تفكيك شبكة إجرامية أقدمت على استيراد معدات بيطرية محظورة، وتهريبها إلى ميناء الرويبة الجاف.
أسرّت مصادر موثوقة أنّ قاضي محكمة سيدي امحمد، يحقّق في فضيحة استيراد معدات بيطرية محظورة غير مسموح باستعمالها في الجزائر، إلا عن طريق رخصة استثنائية، حيث تم حجز حاوية على مستوى ميناء العاصمة، احتوت عدة منتجات من ضمنها معدات طبية بيطرية ، قدّر وزنها اجمالا بـ 1.4 طن، وأخرى تم اخفاؤها بميناء الرويبة الجاف، وتوصّل إليها المحققون غداة تحريات ماراثونية مع أعضاء الشبكة المفكّكة التي استوردت التجهيزات بطرق احتيالية من خلال استغلال سجلات تجارية وهمية، تصريحات مزورة واستعمالها باسم شركات استيراد وتصدير حقيقية.
وحسب مصادر “النهار أون لاين”، فإنّ الفضيحة الجديدة، تفجّرت بعد معلومات مؤكدة استغلتها الفرقة المالية والاقتصادية، وغداة إخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد، جرى إرسال المواد إلى المخبر المركزي للأمن الوطني، وثبت بعد تحليلها أنها مواد محظورة الاستعمال.
وتحصلت المصالح الأمنية على عدة وثائق أثبتت المعاملات غير القانونية والمشبوهة للشبكة المفكّكة، خاصة تلك المتعلقة بالاستيراد التصدير، أين تم توقيف كل الأشخاص المشتبه فيهم وتقديمهم أمام الهيئات القضائية المختصة، التي وجهت لهم تهما تتعلق تكوين جماعة إجرامية واستراد مواد محظورة، ومخالفة التشريع والصرف الخاصين بحركة رؤوس الاموال من وإلى الخارج، والتزوير واستعمال المزور في وثائق مصرفية وإدارية، في انتظار التكييف القانوني النهائي من قبل قاضي التحقيق، إلى حين استكمال التحقيق مع المتهمين وإحالتهم على المحاكمة.