تقليص التعداد وضع المسيّرين في ورطة
يمرّ الوقت ومسيّرو جمعية الشلف لم يفصلوا بعد في هوية اللاعبين اللذين سيتم تسريحهما في إطار تقليص تعداد الفريق إلى 25 لاعبا تبعا لقوانين “الفاف”، في وقت يضم التعداد البلوزدادي 30 لاعبا، حيث أكّدت مصادر شلفية، أن المسيّرين وجدوا أنفسهم في ورطة حقيقية حيّال الإسمين اللذين سيتم التضحية بهما، بما أن الوقت ليس في صالح جمعية الشلف، التي باشرت التحضيرات الثلاثاء الماضي في ملعب محمد بومزراق بالشلف، إذ لا يفصلنا إلا ثلاثة أيام عن تربص الفريق في مدينة إفران المغربية، وهو ما وضع المسيّرين في حيرة من أمرهم، حيث سبق وأكد لنا عبد الكريم مدوار أن إدارته وجدت نفسها في “حصلة” حقيقية حيال تقليص عدد اللاعبين، ولو أنه وعد حينها بإيجاد حل عاجل.
حديث عن تسريح لاعبين من الموسم الماضي
وفي هذه الأثناء، يدور الحديث في البيت الشلفي عن رغبة المسيرين في تسريح لاعبين من التعداد القديم، بعد أن رفضوا المساس بالأسماء المستقدمة حديثا، في وقت أن بعض الأسماء لم تقنع الطاقم الفني الموسم الماضي كشفت خلالها عن مستوى متواضع، حيث أكدت مصادر من داخل البيت الشلفي، أن الإدارة وضعت ثلاثة أسماء سيتم إبعاد إسمين منها، وفضل محدثنا عدم الإفصاح عنها في الوقت الحالي، إلا أنه أكد لنا أن الأمر يتعلق بلاعبين من أبناء الفريق، لكن إلى حد الساعة لم يتم الحسم في المسألة بصفة نهائية.
الخبر انتشر بسرعة البرق وأحدث ضجة
ولم يمر إلا وقت قصير فقط حتى انتشر الخبر في معاقل الأنصار، مفاده أن المسيرين يريدون التضحية بلاعبين من أبناء الفريق، وهو ما أثار ضجة لدى الأنصار الذين تساءلوا عن هوية اللاعبين اللذين تنوي الإدارة إبعادهما من الفريق في إطار تقليص التعداد، حيث أعرب الأنصار عن رفضهم التام المساس بلاعبين من أبناء الفريق الذين قدّموا للشلف الكثير، من ذلك بلوغ الفريق دور المجموعات من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا لأول مرة في تاريخ النادي، ويعتزم الأنصار أن يتحدثوا مع المسيرين على هامش الحصة التدريبية اليوم حتى يطلبوا منهم توضيحات حول ما ستقوم به الإدارة.
بعض المسيرين يرفضون المساس بالأسماء القديمة
وليس الأنصار وحدهم من يرفضون المساس باللاعبين القدامى، خاصة أبناء الفريق، ولكن بعض المسيرين أيضا يرفضون الفكرة وأكدوا أنهم سيحولون دون المساس بأبناء الفريق أو الأسماء السابقة حفاظا على عامل الإستقرار في التشكيلة التي افتقدت لخمسة لاعبين غادروا الفريق مع نهاية الموسم، واستند المسيرون في حديثهم إلى الفرق التي حافظت على تعدادها وقامت بتدعيم المناصب التي كانت تعاني من نقص في صورة وفاق سطيف وشبيبة القبائل.