تقني سامي في الإعلام الآلي وزوجهــا يؤسـســان جمهورية موازية بتزوير الوثائق في باب الزوار

 كشف مصدر مطلع لـ«النهار»، أن قاضي التحقيق بالغرفة الرابعة لدى محكمة الحراش قد باشر، أول أمس الأحد، التقصي في أكبر ملف تزوير وتلاعب بالمحررات الإدارية بباب الزوار، بعدما أطاحت مصالح الشرطة بباب الزوار بشبكة تتكون من 17 عنصرا من بينهم امرأة في العقد الرابع من العمر «تقني سامي في الإعلام الآلي» تقود الشبكة رفقة زوجها تورطت في ارتكاب جنح تتعلق بتكوين جمعية أشرار، التزوير واستعمال المزور في وثائق ومحررات إدارية ورسمية وانتحال الصفة  .وحسب المصدر الذي أفاد «النهار» بالمعلومات، فإن الشرطة القضائية وعقب تحقيقات موسعة توصلت لعناصر العصابة تتزعمها امرأة، تقني سامي في الإعلام الآلي، المتخصصة في تزوير الوثائق الإدارية باستعمال جهاز «السكانير» بما فيها بطاقات التعريف الوطنية، البطاقات الرمادية للسيارات، والعقود التجارية والمحاضر القضائية والسجلات التجارية من خلال تحرير عقود إيجار لمحلات تجارية وهمية بأسماء أشخاص وهميين، والتلاعب بالمصالح العامة من خلال استغلال ختم محضر قضائي يدعى «ب» وتحرير محاضر مزورة باسمه وعقود تجارية. وكشف موفد «النهار» بالخبر، أن قاضي التحقيق قد أمر بإيداع 5 متهمين من بينهم المرأة وزوجها رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش، فيما أمر بوضع 12 متهما آخر تحت الرقابة القضائية على ذمة التحقيق الذي باشرت  المصالح القضائية تحرياتها فيه، أول أمس الأحد، في انتظار ما ستكشف عنه التحريات من مستجدات من خلال تحديد المسؤوليات الجزائية للأطراف المشتبه تورطها ضمن الشبكة.