تلاميذ النهائي يقاطعون البكالوريا البيضاء و يخرجون إلى الشارع

احتج أمس، المئات من تلاميذ السنة الثالثة ثانوي على العتبة التي أعلنت الوزارة الوصية عنها، حيث قاطع تلاميذ ثانويات بالعاصمة البكالوريا البيضاء التي انطلقت أمس على مستوى جميع الولايات.
شهدت العديد من ثانويات العاصمة وولايات الوسط على غرار البليدة وبومرداس، احتجاجات لتلاميذ الأقسام النهائية، فور قيام مسؤولي الثانويات بنشر العتبة، بناءا على تعليمات وزارة التربية الوطنية، واعتبر التلاميذ أن جل الدروس التي تضمنتها العتبة لم يتم التطرق إليها أو تدريسها خلال السنة الدراسية، كما أن الفترة المتبقية حسبهم لا تكفي لتكميلة المقرر والوصول إلى العتبة المعلن عنها.
ومن جهة أخرى قال المكلف بالإعلام على مستوى النقابة الوطنية ”الكناباست”، مسعود بوديبة، أمس في اتصال بـ”النهار”؛ أن أسباب الحركة الإحتجاجية التي شنها التلاميذ في الأقسام النهائية، ترجع بالدرجة الأولى مشكل العتبة المعتمدة من قبل الوصاية، والتي لا تتماشى وحقيقة الوضع، باعتبار أن العديد من الثانويات لم تنجز بعد البرنامج الدراسي وتحتاج إلى أكثر من شهر لإكمالها، مشيرا إلى أن العتبة تحدد على أساس آخر درس مشترك بين الثانويات.
وقال مسعود بوديبة، أن تحديد العتبة على هذا الأساس؛ يؤكد أن التقارير المبلغة إلى الوزارة غير صحيحة، مطالبا بالتحقيق السريع في الأمر وإعادة النظر في العتبة، كما أوضح أنه يجب أن نطمئن التلاميذ أنه سيتم مراجعة العتبة، مع العلم أن فترة شهر كافية للتلميذ لمراجعة دروسهم بتركيز جيد و هدوء.
وبالمقابل كشفت مصادر من وزارة التربية الوطنية لـ”النهار”؛ أن الإحتجاجات التي عرفتها بعض الثانويات أمس في أول يوم للبكالوريا البيضاء، قادها مجموعة من التلاميذ الذين غادروا مقاعد الدراسة في شهر مارس الماضي، وبالتالي لما حضروا لاجتياز امتحان البكالوريا البيضاء، تفاجأوا بالعتبة المعلن عنها.
تلاميذ الثانوي يقاطعون امتحان البكالوريا التجريبي في بشار
رفض أمس تلاميذ السنة الثالثة ثانوي بعاصمة الجنوب الغربي بشار، إجراء امتحان البكالوريا التجريبي، وذلك بامتناعهم دخول الأقسام، في حين توجهت مجموعة من تلاميذ ثانويتي الأشعري، الغزالي والعقيد عثمان إلى مقر مديرية التربية لولاية بشار، أين نظموا وقفة احتجاجية وطالبوا الوزارة الوصية بضرورة إعادة النظر في تحديد عتبة الدروس التي حددتها ذات الوزارة، والتي أكد هؤلاء التلاميذ على أنّها تعدت بكثير سقف الدروس التي تضمنها جدول البرنامج الذي درسوه في بشار. مازري.ن
بعد أن قدر عددهم بـ25 مترشحا في القسم في دورة جوان 2011
20 تلميذا في القسم ومنع أساتذة الإبتدائي من الحراسة في ”الباك”
أمر وزير التربية الوطنية مدير الديوان الوطني للمسابقات والإمتحانات، بتقليص عدد التلميذ المقبلين على اجتياز شهادة البكالوريا خلال دورة جوان 2012 إلى 20 تلميذا، بعد أن قدر عددهم بـ25 مترشحا في القسم خلال الدورة الجارية، معلنا أن مليون و 600 ألف تلميذ سيجتازون الإمتحانات الرسمية هذه السنة. وقال المسؤول الأول على القطاع أمس، على هامش الزيارة التي قام بها رفقة الهادي خالدي وزير التعليم والتكوين المهنيين، لتنصيب مكاتب مشتركة للإعلام والتوجيه نحو مساري التعليم و التكوين المهنيين، أن تقليص عدد المرشحين إلى امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2011 يهدف إلى تخفيف الضغط على الأقسام و المترشحين، معلنا أن الوزارة قررت خلال الدورة الجارية للباك، عدم استدعاء أساتذة ومعلمي التعليم الإبتدائي للحراسة من أجل ضمان استمرارية التدريس بالتعليم الإبتدائي إلى غاية نهاية شهر جوان، على خلاف ما كان يقع في السنوات الماضية. وأوضح الوزير أنه وبعد دراسة النظام التعويضي لقطاع التربية ومقارنته بالأنظمة التعويضية الأخرى، اتضح أنه لا توجد أي فوارق تذكر، نافيا بأن يكون النظام التعويضي على مستوى الحكومة لإعادة النظر فيه. وأعلن الوزير في رده على سؤال” النهار”، حول إمكانية تأسيس الوصاية كطرف مدني في حال الإعتداء على الأساتذة أثناء الإمتحانات الرسمية على غرار امتحان شهادة البكالوريا، أن الوزارة ستكون طرفا أمام العدالة للدفاع عن الأساتذة أو الإداريين، في حالة تعرضهم لاعتداءات من قبل ممتحني شهادة البكالوريا، حيث أكد الوزير أنه في حالة وقوع اعتداءات على الأساتذة أو الإداريين المكلفين بحراسة امتحانات البكالوريا من قبل الممتحنين، في حالة ضبطهم يغشون، فإن الإدارة هي التي تدافع عن الضحية. وفي هذا الإطار؛ أوضح مدير التربية للجزائر وسط سليمان مصباح، أن الوزارة خصصت لمديريات التربية مبالغ مالية للدفاع عن الأساتذة الذين قد يتعرضون إلى اعتداءات أمام العدالة. وفي سياق متصل؛ قال بن بوزيد أن الدولة خصصت لذلك ميزانية تقدر بـ 5.4 مليار دينار من أجل تدعيم مراكز امتحانات البكالوريا خلال دورة 2011 حيث تقرر وضع 10 ملاحظين، إضافة إلى المراقبين داخل مراكز الإجراء، وذلك لضمان أجواء مريحة وآمنة.
15 ألف نزيل سوف يشارك في امتحانات إثبات المستوى
2000 نزيل يشارك في الباك وحوالي 4 آلاف في البيام
سيجتاز قرابة 2000 نزيل امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2011 ،في حين تم تسجيل حوالي ٤ آلاف نزيل آخر لاجتياز شهادة امتحان التعليم المتوسط. وكشف بيان صادر عن وزارة العدل تحصلت أمس، ”النهار” على نسخة منه، أنّ أكثر من 15 ألف نزيل سوف يشارك في امتحانات إثبات المستوى لنهاية السنة الدراسية الجارية، خلال الفترة الممتدة بين17 و 18 ماي الجاري، و ستجري هذه الإمتحانات على مستوى المؤسسات العقابية المعتمدة من قبل الديوان الوطني للتعليم و التكوين عن بعد، والبالغ عددها 109 مؤسسة. وأوضح البيان؛ أن النزلاء المشاركون في هذه الإمتحانات، يتوزعون على المؤسسات العقابية المعتمدة السابقة الذكر، ويؤطرهم أكثر من 11 ألف أستاذ معتمد من قبل الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد في مستويات التعليم المتوسط، و بالنسبة للتعليم الثانوي فيؤطرهم أكثر 3 آلاف أستاذ.