تلميذة تسرق 200 مليون من شيخ لتسلّمها لعشيقها ثم تتهمه باغتصابها في بودواو

تقدّم شيخ في عقده السابع أمام مصالح أمن دائرة بودواو بشكوى قيّدها ضد مراهقة متمدرسة بالثانوية لم يتعدّ عمرها 18 سنة، يتهمها فيها بسرقة مبلغ 200 مليون سنتيم من منزله وتسليمها لعشيقها المدمن على الكحول والمخدرات .وصرح الشاكي أنه وبدافع الشفقة على المتهمة جراء ظروفها الاجتماعية الصعبة، خصص لها يوما لمساعدة زوجته في أعمال تنظيف المنزل، ويصادف ذلك عطلة نهاية الأسبوع، أين يسلّمها في المقابل أجرة تكفيها للإنفاق على دراستها، لكن هذه الأخيرة اغتنمت ثقتهم العمياء فيها وتسللت إلى غرفة النوم واستولت على مبلغ 200 مليون من الخزانة واختفت، واستمر الضحية موضحا، أنه اتصل بعائلة المتهمة وطالبهم باسترجاع المبلغ إلا أنه تفاجأ برفعهم شكوى مضادة في حقه يتهمونه فيها بتحريض ابنتهم على الفسق وفساد الأخلاق، وفي اتصال «النهار» بعائلة الشابة، أفادتنا أن ابنتهم وقعت ضحية لذلك الشيخ الذي استغل براءتها وربط معها علاقة غير شرعية بعد أن أغرقها في ملذات الحياة من أموال وملابس، مستغلا ظروفها الاجتماعية الصعبة، على الرغم من علمه بأنها قاصر، وأضافت محدثتنا، أن الشيخ كان يستدرجها لمنزله في غياب أفراد عائلته لممارسة الممنوع، وأكدت أقوالها بتقرير الطبيب الشرعي الذي يبيّن تعرض البنت لممارسة فعل مخل بالحياء، حيث صحبته في الشكوى المدونة أمام مصالح الأمن ضد الشيخ، كما أن الفتاة القاصر لم تنكر عملية السرقة واعتبرتها انتقاما.