تواصل معاناة قطاع غزة بسبب الفيضانات

تمكنت الحكومة الفلسطينية المقالة والبلديات في غزة من سحب مياه الفيضانات من بعض المناطق، ومع مواصلة العمل تظهر بشكل جلي الأضرار الكبيرة التي تعرضت لها ممتلكات المواطنين في القطاع. ما زالت آثار الكارثة جلية، فقد تم بصعوبة سحب المياه من الشارع الرئيس لمنطقة النفق، في حين لا تزال باقي المنطقة على حالها غارقة بمياه الأمطار، القوارب تواصل التحرك بين منازل المواطنين. أعضاء من المجلس التشريعي، بالإضافة الى أفراد بعض الأسر المتضررة، عقدوا مؤتمرا صحفيا حول أوضاع المواطنين الإنسانية، والبند الرئيس في هذا المؤتمر كان تعويض المواطنين، الذين ما زال بعضهم في مراكز الإيواء، عن خسائرهم. وتحدثت تقارير محلية عن أن الأضرار ربما تكون أكثر فداحة مما يعتقد البعض، حيث أن تفاعل التربة الرخوة مع مياه السيول لفترات طويلة سينعكس سلبا على أساسات آلاف المنازل في غزة. كل القطاعات تضررت بسبب السيول وفيضان مياه الأمطار، والحكمة الكبرى التي يجدر تعلمها من هذه المأساة هو أن التخطيط لبنية تحتية سليمة يظل أقل تكلفة من مواجهة خسائر الكوارث الطبيعية.