إعــــلانات

توجيهات من أجل راحة البال والعيش في أمان

توجيهات من أجل راحة البال والعيش في أمان

يعتبر البعض راحة البال نعمة وكنزا ثمينا، إذا ضاعت لا يعوض عنها شيئا، ونقصد براحة البال، خلو حياة الشخص من المشاكل والمُنغصات التي تُكدر حياته، وتقلبها رأسا على عقب، كما أن راحة البال، هي صفاء الذهن من التفكير بشؤون الحياة وأحوالها، والبعد عن أسباب المشاكل، وهي أيضا الشعور بالسكينة والطمأنينة على الدوام .

راحة البال قد تكون الانطلاق إلى الحياة بإيجابية كل صباح، التخلص من الديون والقدرة على تجاهل المشاكل، أو التعامل معها ببساطةٍ، وفي نهاية المطاف الشعور براحة البال، تعني غياب الأشخاص الذين يتسببون بالنكد وضيق الحال للشخص، كبعض الزملاء السلبيين في العمل، أو الجار السيء، وتتسع دائرة الأمثلة في هذا الخصوص، النوم الهانئ خلال الليل، التوفيق في التحصل على الرزق والعمل، والقدرة على الصرف المادي، ولا يُشترط الثراء لراحة البال، بل توفر الدخل المادي الذي يسدّ الرمق، من دون الحاجة إلى طلب المساعدة من الآخرين، أو خفض مستواهم المعيشي بسبب قلة المال، والوصول إلى الأهداف.

ونضيف حالة التخلص، مما يُضعف فرصة انشغاله بالتفكير بالأمور السلبية، ويُقرّبه أكثر من الشعور براحة البال.

فلتحصيل راحة البال، يجب التوقف عن التفكير في سلبيات الماضي، وحملها إلى تجارب الحاضر ويومياته، وعدم المبالغة في التفكير بالمستقبل، مع العمل من أجله، وذلك بالاهتمام بالحاضر وتحسين الأداء فيه، سواء على الصعيد الشخصي أو الاجتماعي أو المهني.

عدم المبالغة في ردود الفعل على الظروف المحيطة، أو المشاكل الطارئة، والتعامل معها حسب ما ينبغي، تنويع النشاط اليومي للإنسان، فذلك يُقلل إحساسه بالملل والروتين والكآبة.

التعامل بوسطيةٍ مع الجميع، من دون الإفراط في الحُب أو الكُره، والإكثار من ذكر الله، فمن ذكر الله ذكره، ومن أتاه مشيا أقبل إليه هرولة، مُستجيبا لحاجته، وكافا عنه كل أشكال الشرور.

الصبر والتصبر، مع ضرورة الاستمتاع بهذه الطاقة في تحمّل الظلم والتعب، فالصبر يُهذّب النفس الإنسانية، ويُنمي شعورها بالتحدي، والقدرة على التكيّف.

مصاحبة الشخص الإيجابي، وتجنب الشخص السلبي كثير الشكوى، أو كثير الكلام، وسخيف الفعل والتفكير، فغالبا ما يجلب هؤلاء لأنفسهم ولمن حولهم الكثير من المتاعب.

التواضع والتعامل بودٍ مع الآخرين، ومخالطة الناس، فالتكبر والابتعاد بالنفس عن الآخرين، يُشعر المرء بوحدةٍ قاتلة، تولّد لديه العديد من العُقد النفسية، والصراعات المُرافقة مع التفكير السلبي، وكل ذلك يجعل راحة البال بعيدة المنال.

التفكير جيدا قبل الارتباط، حيث يجب على الشخص المُقبِل على الزواج، التقدير إن كان الطرف الآخر مُناسبا له أو لا، لأن العديد من حالات عدم شعور الناس براحة البال، مرجعها إلى المشاكل الزوجية الناتجة عن التسرع في الاختيار.

@ ليلى باتنة

رابط دائم : https://nhar.tv/hhU1k
إعــــلانات
إعــــلانات