توقيف تونسي ضمن احتجاجات حركة «بركات» في العاصمة

 اعتقلت مصالح الأمن، مواطنا تونسيا كان ضمن العناصر المحركة والمحرضة على الخروج إلى الشارع ضمن حركة «بركات»، أمس، والذي يوصف على أنه العقل المدبر رفقة أميرة بوراوي، لكافة تحركات عناصر حركة «بركات» بالجزائر العاصمة، حيث تم إيقاف هذا التونسي الذي كان متغلغلا وسط ناشطي الحركة أثناء الوقفة الاحتجاجية التي تم تنظيمها أمس في الجزائر العاصمة .وحسب مصادر أمنية، فإن الرعية التونسي تم إيقافه وسط المتظاهرين أثناء الوقفة الاحتجاجية بسبب مواجهته لمصالح الأمن، كما أكدت نفس المصادر، أن هذا الأخير يدعى بن نصير موعزيز، وهو من مواليد 1989 بمدينة صفاقس التونسية، دخل الجزائر قبل شهرين عبر المدخل الحدودي لأم الطبول، وكان أحد منشطي التجمع في الجامعة المركزية. ويعمل التونسي الموقوف في شركة مختصة لطباعة كتب «الفرانكو بربرية» بمدينة بجاية، كما يعد بن نصير المدبر لتوجهات عناصر جماعة «بركات» وصاحب مخططات تحركاتهم في الجزائر، وهو ما يدل على تغلغل العديد من الأجانب ضمن هذه الحركة التي باتت مخترقة من جهات أجنبية، تهدف إلى تحقيق أهدافها عبر غطاء الحركة التي تدّعي رفع مطالب ديمقراطية، وهو ما يؤكده اعتقال ناشطة مغربية، تدعى «حداد نبيلة» خلال مشاركتها في إحدى المظاهرات التي نظمتها حركة بركات بمدينة قسنطينة. وحسب مصادر أمنية، فإن المغربية التي تم اعتقالها، سبق لها وأن زارت عاصمة الكيان الصهيوني تل أبيب، والعديد من الدول العربية، وهو ما يؤكده الختم الموجود على جواز سفرها الفرنسي، مما زاد شكوك مصالح الأمن حول كونها جاسوسة، حسب نفس المصادر. وكانت مصالح الأمن قد منعت، أمس، نشطاء حركة «بركات» من تنظيم تظاهرة أمام الجامعة المركزية بالجزائر العاصمة، حيث تم توقيف كافة نشطاء الحركة المشاركين في المظاهرة، خاصة وأنهم يريدون التشويش على الانتخابات الرئاسية.