إعــــلانات

ثلاث سنوات.. ثلاثة مدربين.. ونحو انقراض جيل أم درمان في “كان” 2013

ثلاث سنوات.. ثلاثة مدربين.. ونحو انقراض جيل أم درمان في “كان” 2013

مرت أمس ثلاث سنوات على الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الوطني بتأهله إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، بعد أكثر من ربع قرن من الغياب عن هذا العرس الكروي، إثر فوزه في المباراة الفاصلة على المنتخب المصري على أرض السودان وبالضبط في ملعب أم درمان بهدف تاريخي عن طريق عنتر يحيى الذي قرر اعتزال اللعب دوليا منذ فترة، وفي رؤية للسنوات الثلاث التي مرت منذ موقعة أم درمان تغيرت أمور كثيرة على مستوى كتيبة المحاربين، بداية برحيل المدرب رابح سعدان بعد أول خسارة عقب مونديال جنوب إفريقيا، وهو الذي أعادالخضرإلى المشاركة في أكبر المنافسات العالمية، وفي السنوات الثلاث هذه عرف المنتخب الجزائري سقوطا حرا جعله يغيب عن كأس إفريقيا 2012، وهو الذي كان يطمح إلى رفع التاج الإفريقي بعدما وصل إلى الدور نصف النهائي في دورة 2010 إضافة إلى امتلاكه لنجوم سطعت في سماء أنغولا، وفي هذه الفترة تداول ثلاثة مدربين كبار على تدريب المنتخب، بداية بالمدرب سعدان مرورا بالجنرال بن شيخة وصولا إلى البوسني حليلوزيتش الذي أحدث ثورة في التشكيلة، بإبعاده نجميالخضرزياني وغزال، واعتماده بشكل كبير على اللاعب المحلي وفك عقدة الهجوم التي لازمت المنتخب الوطني لأشهر طويلة، وأعاده إلى المشاركة في كأس إفريقيا مطلع السنة الداخلة بجنوب إفريقيا، وبعد مرور ثلاث سنوات على الإنجاز التاريخي في أم درمان السودانية أهم نقطة أصبحت تميز منتخبنا هو افتقاده لأهم العناصر التي شاركت في الموقعة الشهرة يوم 18 نوفمبر 2009 على غرار عنتر يحيى، زياني، بلحاج، مطمور، غزال، عبدون، يبدة، مغني، رحو، زاوي، لعيفاوي وغيرهم لأسباب مختلفة، ليتجه المنتخب إلى انقراض جيل أم درمان حيث سيغيب عدد كبير من اللاعبين الذين خاضوا هذا اللقاء إلى عدم المشاركة في كان جنوب إفريقيا ماعدا بوعزة وربما بوڤرة.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/8ghnL
إعــــلانات
إعــــلانات