ثلاث نقاط إضافية لخرّيجي المدارس العليا في مسابقة التوظيف

اشترطت كل من وزارة التربية والوظيفة العمومية إعطاء الأولوية في دراسة الملفات الخاصة بالتوظيف للمترشحين الحائزين على شهادة الماستر ومهندس دولة، ويتم اللجوء استثنائيا إلى دراسة ملفات حاملي شهادة الليسانس لاستنفاذ المناصب المالية المفتوحة، كما يستفيد خريجو المدارس العليا من نقطتين إضافيتين ويستفيد الأوائل في دفعاتهم بالجامعات من نقطة إضافية واحدة.فصلت وزارة التربية مسبقا في القائمة الإسمية للمترشحين الذين سيفوزون في مسابقة التوظيف التي شرع في جمع ملفاتها الأربعاء الماضي، حيث سيتم إعطاء الأولوية لخريجي المدارس العليا للظفر بالمناصب المفتوحة في الأطوار التعليمية الثلاثة، حيث ستضاف لكل مترشح متخرّج من هذه المدارس نقطتين كاملتين، كما تضاف نقطة أخرى للمترشح الذي تفوق في دفعته. ويظهر من هذا أن فرصة توظيف خرجي الجامعات ضئيلة نوعا ما في حال ترشّح عدد كبير من الطلبة المتخرجين من المدارس العليا أو الحاملين لشهادة الماستر أو الماجستير في ظل نقص عملية التوظيف في المؤسسات الجامعية. وما يزيد تخوّف الطلبة هو إلغاء شرط شهادة الإقامة، حيث سيتمكن كل طالب من الترشح في أكثر من ولاية ليزيد حظوظه وهو الأمر الذي سيضع الوزارة في حرج في حال نجح طلبة في عدّة أماكن حيث سيضطرون إلى تقديم الاستقالة في الولايات التي لا يريدون العمل فيها. ويتمثل الملف الخاص بعملية الترشح في طلب خطي، نسخة من بطاقة التعريف الوطنية، نسخة من المؤهل أو الشهادة المطلوبة، مرفقة بكشوف النقاط المتضمنة المسار الدراسي أو التكويني، إضافة إلى استمارة معلومات يتم توقيعها من قبل المترشح ويتم استخراجها من موقع وزارة التربية أو مواقع المديريات الموزعة عبر التراب الوطني، ومن الوثائق أيضا شهادة العمل تثبت الخبرة المهنية. وبعد الفوز في المسابقة يتعين على المترشح استكمال ملفه بنسخة طبق الأصل لشهادة إثبات الوضعية اتجاه الخدمة الوطنية مصادق عليها، مستخرج من صحيفة السوابق العدلية، شهادتين طبيتين، طب عام وطب الأمراض الصدرية، وصورتين شمسيتين. للتذكير، حدّد تاريخ المقابلة يوم 27 ماي، أما تاريخ الإفراج عن النتائج فسيكون نهاية شهر جوان المقبل.