جبهة التغيير تؤكد على ضرورة الحوار بين مختلف الأطراف للوصول إلى توافق وطني

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-language:EN-US;}

أكد رئيس جبهة التغييرعبد المجيد مناصرة اليوم السبت بالجزائر العاصمة على ضرورة “البحث عن سبل الحوار و آليات التوافق بين مختلف الأطراف لبناء تحول ديمقراطي حقيقي قابل للإستمرار”. وقال السيد مناصرة خلال كلمته الإفتتاحية ليوم دراسي بعنوان “مشروع أول نوفمبر بين تحرير الوطن و بناء الدولة” أنه يجب “أن يلتقي الجميع من سلطة ومعارضة ومجتمع مدني وشخصيات وأكادمين وكفاءات على مائدة واحدة  لتفعيل حوار واسع ومسؤول من أجل تحقيق تحول ديمقراطي حقيقي قابل للإستمرار”. وأبرز السيد مناصرة أن أساس تجسيد هذا التحول الديمقراطي الذي وصفه ب”السبيل الوحيد للخروج من الأزمة التي تعيشها الجزائر” يكمن في “توافق وطني  والإبتعاد عن إحتكارالسلطة ومبدأ الأغلبية”. كما شدد رئيس جبهة التغييرعلى ضرورة “الإستدلال” بالتاريخ الجزائري خاصة فيما يتعلق بأهمية توحد أبناء الجزائر و تشاورهم حول مستقبل الجزائر و أخد العبرة من ثورة الفاتح من نوفمبر 1945, قائلا “الجزائريون نجحوا عندما اجتمعوا على مصلحة الجزائر وأخفقوا عندما احتكرت مجموعة منهم السلطة وتم تهميش بقية  المجتمع”. من جهة أخرى, أشار السيد مناصرة  إلى تسجيل “فجوة بين المجتمع والسلطة” مرجعا ذلك إلى عدة عوامل منها “غياب الثقة” ووجود “فجوة كبيرة بين جيل الثورة وأجيال ما بعد الثورة وإخفاق في بناء دولة المؤسسات” وذلك رغم “الإنجازات المسجلة والتي تبقى ناقصة”. للإشارة ينشط هذا اليوم الدراسي عدد من المجاهدين و أساتذة و باحثين.