جرحى في حرب عصابات تتحوّل إلى هجوم مسلح بالبنادق على مقر أمن دائرة موزاية

أقدمت مجموعة من الشباب يقودها «الشاماندي» أخطر مجرم معروف بسوابقه العدلية بمدينة موزاية ليلة أول أمس، على الهجوم على مقر أمن الدائرة بالسيوف والسكاكين، عقب فرار مجموعة تشاجرت معهم واحتمت بقوات الشرطة، حيث خلف الهجوم عددا من الجرحى، فيما أصيب رئيس العصابة بطلقة رصاص بعد محاولته الاعتداء على عناصر الشرطة بإطلاقه عيارات نارية من بندقية صيدو تخريب سيارة شرطة. واستنادا لمصدر أمني أورد الخبر، فإنه وفي حدود الساعة العاشرة ليلا، حدثت مشادات بالسيوف والأسلحة البيضاء بين عصابتين إحداهما يقودها «الشاماندي» أصيب فيها عدد منهم بجروح متفاوتة الخطورة، مما استدعى فرار المجموعة الثانية باتجاه مصالح الأمن ليلحق بهم «الشاماندي» وعصابته فتدخلت قوات الشرطة لتوقيف أفراد العصابة المدججة بالسيوف، إلا أن الوضع تأزم بإخراج رئيس العصابة «الشاماندي» بندقية صيد وقام بإطلاق النار على عناصر الشرطة، وعليه تم استدعاء القوات الخاصة لمكافحة الشغب من البليدة التي حضرت فور تلقي النداء وطوقت المكان، أين تمكنت من السيطرة على الوضع ونقل زعيم العصابة المصاب نحو المستشفى وإيقاف أفراد العصابتين. وفي سياق آخر، فقد تسببت الحادثة في حالة رعب وذعر عايشها سكان موزاية خاصة وأن العصابتين خطيرتان وأفرادهما من ذوي السوابق العدلية.