جرحى وتحطيم سيارتي شرطة في حرب عصابات بالعفرون في البليدة

أفراد العصابتين نصبوا حواجز مزيفة لابتزاز المواطنين قبل يوم من الحادثة
تدخلت عناصر فرقة مكافحة الشغب لأمن ولاية البليدة، ليلة الأربعاء المنصرم، إثر حدوث مشادات واشتباكات بالسيوف والأسلحة البيضاء وقعت بين مجموعة من المنحرفين بحي بومارشي، لتتنقل الشرطة إلى مكان الشجار الكائن بحي 300 مسكن بالعفرون، وعند وصولهم لاحظوا مجموعة من الأشخاص يتربصون بهم وراء العمارات، ليتم رشقهم من الخلف من طرف مجموعة أخرى وعليه تمت مداهمة الحي وتطويق المكان بمساعدة فرقة مكافحة الشغب، حيث أسفرت العملية عن إيقاف 6 أشخاص من بين المتسببين في الشجار، وخلال التدخل تعرضت سيارتا الشرطة إلى أضرار مادية نتيجة الرشق بالحجارة. واستنادا إلى مصدر أمني، فقد تبين بعد التحقيق أن سبب الشجار هو تصفية حسابات، بالإضافة إلى أنهم كانوا تحت تأثير المشروبات الكحولية وقد سجل خلال اشتباك العصابتين عدة جرحى، حيث أن ظاهرة الاشتباكات بالأسلحة البيضاء زادت حدتها في الآونة الأخيرة بمدينة العفرون، ففي الأسبوع المنصرم، قامت مجموعة من الأشخاص متكونة من 15 فردا بإسعاف صديقهم الجريح نحو مصلحة الاستعجالات ليقوموا بتخريبها محدثين فوضى ورعب وسط العاملين وكذا المرضى، كما قامت نفس العصابة على متن ثلاثة سيارات نفعية، يوما واحد قبل الحادثة، بغلق الطريق الوطني بقلب المدينة وتوقيف أصحاب المركبات لتفتيشهم ومراقبتهم تحت التهديد بالأسلحة البيضاء، حيث أن هذا العمل الخطير أدانه الكثير من المواطنون الذين أصبحوا عرضة للخطر نتيحة الأفعال الإجرامية التي تقوم بها العصابتين في غياب الأمن، مطالبين الجهات الأمنية بضرورة توفير الأمن في الأحياء التي أصبحت تحت رحمة العصابات .