جزائريو مرسيليا يحظون بقنصلية عامة جديدة

حظي أعضاء الجالية الجزائرية المقيمون بمقاطعتي “لي بوش دو غون” و”فوكلوز” بمرسيليا بقنصلية عامة جديدة أكثر اتساعا وأكثر تنظيما.
وأوضح مسؤول بالقنصلية العامة أن مشروع انجاز قنصلية الجزائر الجديدة بمرسيليا الذي استكمل في جوان الأخير تجسد من خلال مرحلتين تمثلت الأولى في انجاز بناية جديدة بمساحة 1.430 متر مربع واستكملت في جويلية 2015. أما المرحلة الثانية فتمثلت في إعادة تأهيل القنصلية القديمة بمساحة 1.240 متر مربع واستكلمت في جوان 2016 من أجل استقبال أعضاء الجزائرية في أحسن الظروف.
ويبلغ عدد الجزائريين المسجلين في القنصلية العامة للمنطقة 176.978 جزائري بما فيها 166.855 مقيم قي مقاطعة “لي بوش دي رون”. ويتربع المشروع على مساحة إجمالية مبنية تقدر بـ3.110 متر مربع.
وتضم البنايتان عدة فضاءات لاستقبال الجمهور والانتظار وتقديم مختلف الخدمات القنصلية وقاعة للأرشيف وقاعات اجتماع وقاعة محاضرات وموقف سيارات كبير”. ويضيف نفس المصدر أن عددا هاما من فرنسيين من أصل جزائري غير مسجلين لدى مصالح القنصلية ويتنقلون بشكل منتظم إلى الجزائر بجواز سفر فرنسي. يعمل أعضاء الجالية الجزائرية في مختلف قطاعات النشاط للمنطقة على غرار الصحة و التعليم الجامعي والبحث العلمي والهندسة والإعلام الآلي والمهن الحرة والبناء والاستيراد والتصدير والتجارة.
وتجدر الإشارة إلى أن القنصلية العامة للجزائر بمرسيليا التي كان مقرها بالدائرة الـ13 استهدفها اعتداء ارهابي بتاريخ 14 ديسمبر 1974 مخلفا 4 قتلى و20 جريحا. تم اقتناء القنصلية الحالية من قبل الدولة الجزائرية على مستوى الدائرة الـ8 سنة 1976، وتم شغلها سنة 1977. و تم يوم الجمعة تدشين المقر الجديد من قبل وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، ونظيره الفرنسي جان مارك ايرو، بحضور جمع غفير ومنتخبين محليين وبرلمانيين من البلدين ومنتخبي المجلس الاقليمي وأعضاء عن الجالية الجزائرية المقيمة في المنطقة.
شارك لعمامرة يوم الجمعة في الاجتماع الوزاري الـ13 لحوار 5+5 الذي ستشرف الجزائر على رئاسته خلال السنتين المقبلتين.