جلسات وطنية لبعث البكالوريا المهنية شهر أكتوبر القادم

حائزون على البكالوريا رفضوا الالتحاق بالجامعات وسجلوا في مراكز التكوين المهني
كشف نور الدين بدوي، وزير التكوين والتعليم المهنيين، أنه سيتم تنظيم جلسات وطنية نهاية شهر أكتوبر القادم، لدراسة إمكانية إدراج البكالوريا المهنية، المشروع الذي بقي حبيس الأدراج عدة سنوات، ولم يخف بدوي قرار إطلاق بكالوريا مهنية لا يخص دائرته الوزارية، خاصة في ظل عدم وجود قوانين تشريعية .قال نور الدين بدوي، وزير التكوين والتعليم المهنيين، على هامش افتتاح الصالون الوطني للحرف والزخرفة والزجاج الذي نظّم بقصر الثقافة مفدي زكرياء، أن نية الوزارة قائمة من أجل بعث البكالوريا المهنية، لكن القرار يتطلّب العديد من الجهد والعمل، بالإضافة إلى ضرورة موافقة الحكومة على هذا المشروع ولهذا الغرض، يضيف بدوي، سيتم تنظيم جلسات وطنية نهاية شهر أكتوبر القادم، من أجل إيجاد الصيغ القانونية لبلورة هذا المشروع الذي طال أمده.وأشار بدوي ضمنيا، أن «البكالوريا المهنية في الجزائر بقيت مجردة من القوانين والمراسيم، كما أنها تشوبها العديد من العيوب الواجب تصليحها في هذه الجلسات بإشراك العديد من القطاعات.وقال محدّثنا، إن الوزارة تعمل جاهدة على تطبيق تعليمة رئيس الجمهورية وتعليمة الحكومة التي يتضمّن فحواها ضرورة ضمان التعليم لكافة الشباب الجزائري.وفيما يخص الاتفاقية التي أبرمتها الوزارة مع وزارة التربية الوطنية والخاصة باحتواء التلاميذ الذين فاق سنهم سن التمدرس، قال محدّثنا، إن الاتفاقية سارية المفعول، ولقد تم تسجيل العديد من التلاميذ على مستوى مراكز التكوين المهني الموزعة عبر التراب الوطني.من جهة أخرى، قال المتحدّث، إن الدخول المهني القادم تم تحديده نهاية شهر سبتمبر القادم، وقد تم استحداث العديد من التخصّصات الجديدة خاصة التقنية منها التي لفتت انتباه حتى الحائزين على شهادة البكالوريا، مما أدى إلى تسجيلهم على مستوى العديد من المراكز.وجاء تصريح الوزير بعدما فشل العديد من التلاميذ الذين تحصّلوا على البكالوريا من التسجيل في المدارس العليا والممتازة الخاصة بالإعلام الآلي أو الهندسة، حيث اشترطت الوزارة الحصول على معدل 16 من 20 للتسجيل في هذه المدارس، مما أدى استنجادهم بمراكز التكوين.