إعــــلانات

جهات مجهولة تجوّع الجزائريين بـ عصيان مدني !

جهات مجهولة تجوّع الجزائريين بـ عصيان مدني !

فيما رفض المئات من عمال الإدارات العمومية والبلديات الالتحاق بمناصبهم

العصيان المدني يشلّ ولايات.. ولا حـــدث فــي أخــــرى!    

 استجابة متفاوتة للإضراب في محلات المواد الغذائية وأسواق الجملة بالعاصمة 

 «المقاهي والفاست فود مفتوحة» و«الشوبينغ مكاش» في العاصمة

 المقاهي والمحلات التجارية مفتوحة .. وشلل في الإدارات بقسنطينة

شهدت مختلف ولايات الوطن نسبا متفاوتة في الاستجابة لدعوات العصيان المدني، فيما شهدت بعض المناطق من الوطن حالة من الاستنفار بسبب الشلل التام.

الذي لحقها من إضراب المحلات والإدارات والمؤسسات العمومية، وهذا رفضا لترشّح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة.

محلات الوجبات السريعة والمقاهي مفتوحة في شوارع العاصمة

عرفت، أمس، العاصمة استجابة متفاوتة لدعوات العصيان المدني، وحسب جولة قامت بها «النهار» في شوارع العاصمة.

فقد لاحظت فتح مختلف المحلات الخاصة بإعداد الوجبات الخفيفة وكذا المقاهي في العديد من البلديات.

هذا ولم يستجب تجار بيع المواد الغذائية الموجودين في مختلف الأحياء بالعاصمة والمخابز لنداء العصيان المدني.

فيما استجاب تجار المحلات الخاصة ببيع الألبسة والأحذية وحتى المراكز التجارية لنداء ما يعرف بـ«العصيان المدني»، الذي حدد بخمسة أيام بداية من أمس .

تعبيرا عن رفضهم لترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة، وكذا إعلانهم عن مساندتهم للحراك الشعبي السلمي.

وهو الحال بالنسبة لأسواق الجملة التي شهدت شللا تاما، نظرا للاستجابة القوية لنداء العصيان المدني.

بالمقابل، قال عدد من التجار الذين تحدثت إليهم «النهار» في كل من ساحة أودان وساحة أول ماي أنهم قرروا العمل بشكل عادي.

فيما فضل البعض الآخر غلق محلاتهم، وفي بلدية حسين داي والقبة، أكد التجار أنهم تلقوا تهديدات بتكسير محلاتهم.

كما قامت بعض المحلات بغلق جزئي لمحلاتهم والبيع خلسة خوفا من أي عملية تكسير تطال محلاتهم. إلى ذلك.

قام مجهولون بتكسير محلين على مستوى بلدية اسطاوالي غربي العاصمة بسبب فتح محلاتهم للمواطنين.

95 ٪ نسبة شلل المؤسسات العمومية والخاصة في بومرداس

استجابت مختلف المؤسسات العمومية والخاصة في ولاية بومرداس، لما يعرف بالعصيان المدني الذي حدد بخمسة أيام.

بنسبة 95 من المئة، تعبيرا عن رفضهم للعهدة الخامسة والتحاقهم بالحراك الشعبي السلمي.

وشاركت مؤسسة سوناطراك ومديرية الضرائب والنقل وحتى التجار والمحلات ومختلف مقرات بلديات ولاية بومرداس في العصيان المدني.

بعد أن جمدت خدماتها خلال فترة في اليوم الأول من فترة العصيان المدني الذي سيدوم خمسة أيام انطلاقا من 10 إلى غاية 15 مارس الجاري.

تعبيرا عن رفضهم للعهدة الخامسة ومطالبة المترشح عبد العزيز بوتفليقة بالعدول عن الترشح للانتخابات الرئاسية 2019.

كما فضل العديد من المواطنين المكوث في منازلهم وعدم التحاق بمناصب عملهم، مما ساهم في شل المؤسسات وأدى إلى غلق العديد من المقرات.

فيما شن عمال شركة «سوناطراك» إضرابا عن العمل وأعلنوا انضمامهم للحراك الشعبي.

كما شهدت الولاية انعداما تاما لحافلات نقل المسافرين، سواء الخطوط الداخلية أو الخارجية، إلى جانب غلق محطات القطار.

محلات تجارية ومؤسسات عمومية مغلقة بتيزي وزو

أغلقت مختلف المؤسسات العمومية بولاية تيزي وزو أبوابها استجابة لما يعرف بالعصيان المدني، لاسيما فيما تعلق بالمحلات التجارية.

التي قررت الغلق تعبيرا عن انضمامها للحراك الشعبي الرافض للعهدة الخامسة، فيما أبقت بعض الصيدليات ومحطات البنزين على خدماتها.

في حين تم تسجيل تذبذب في وسائل النقل كالقطارات، حيث توقفت عن الحركة وهذا لدواعٍ أمنية، وهو ما تفعله كل يوم جمعة تزامنا مع الحراك الشعبي.

استجابة نسبية للعصيان المدني في معسكر

استجاب التجار والمؤسسات العمومية بولاية معسكر، لما يعرف بالعصيان المدني نسبيا تعبيرا عن انضمامهم للحراك الشعبي المناهض للعهدة الخامسة.

كما لوحظت استجابة نسبية لدعوات العصيان المدني من طرف بعض المحلات الخدماتية وإقفال للمحلات في ساعات مبكرة.

بعد فتحها تجنبا لأي انزلاق، فيما التحق موظفو الإدارات العمومية بمناصب عملهم بشكل عادي.

مجهولون يجبرون التجار على العصيان وغلق محلاتهم في تڤرت

أجبرت الميسرات التي نظمها مواطنو ولاية تڤرت المنتدبة، أصحاب المحلات التجارية على الغلق استجابة لما يعرف بالعصيان المدني.

حيث تم تسجيل بعض التجاوزات من قبل مجهولين بعد كسر زجاج لإحدى الحافلات بالولاية.

وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، أمس، فقد تعاملت مصالح الأمن بحنكة مع المسيرة المناهضة لعهدة رئاسية جديدة للمترشح للانتخابات الرئاسية، عبد العزيز بوتفليقة، التي قام بها المتظاهرون.

حيث أظهرت ذات المصالح احترافية في التعامل مع المتظاهرين رغم وقوع بعض المناوشات.

تجار بيع مواد الاستهلاك والمخابز لم تستجب للعصيان المدني بورڤلة

لم تستجب أغلب محلات بيع المواد الغذائية والمخابز بولاية ورڤلة، لنداء ما يعرف بالعصيان المدني، فيما استجابت المؤسسات العمومية بولاية ورڤلة لهذا النداء.

تعبيرا عن انضمامهم لصوت الحراك الشعبي المناهض للعهدة الخامسة، فيما سجلت المناطق الحيوية، على غرار سوق الحجر وحي النصر، غلق المحلات التجارية.

التي شكلت شللا للتجارة وحركة المواطنين استجابة لنداء العصيان المدني، إلى جانب توقف عربات ترامواي رفضا لترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة جديدة.

التجار يغلقون محلاتهم ويستجيبون للعصيان المدني في البليدة

دخلت العديد من المؤسسات العمومية بولاية البليدة في عصيان مدني، كما أغلق التجار محلاتهم استجابة لما يعرف بالعصيان المدني.

والذي سيدوم لمدة 5 أيام، تعبيرا عن انضمامهم للحراك الشعبي الرافض لترشح عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 18 أفريل القادم.

إضراب شامل للتجار وأسواق الجملة ماعدا الصيادلة بتبسة

استجاب المئات من التجار بتبسة والبلديات 28 لدعوة الإضراب الشامل رافضين عبارة العصيان المدني.

وذلك استجابة ودعما للحراك الشعبي الرافض لترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة.

وتجوّلت «النهار» في عدة شوارع بولاية تبسة، حيث لاحظت أن محلات التجار مغلقة من بينها أكبر سوق للخضر والفواكه، باستثناء المخابز والصيدليات التي بقت مفتوحة.

 التجار يغلقون محلاتهم وينضمّون للحراك الشعبي السلمي ببلعباس

شارك تجار ولاية سيدي بلعباس، فيما يعرف بالعصيان المدني، تعبيرا عن انضمامهم للحراك الشعبي الرافض لترشح عبد العزيز بوتفليقة، للانتخابات الرئاسية 2019.

في حين أن جل المؤسسات العمومية والخاصة، استمرت في العمل وبشكل عادي، بسبب النضج الكبير والنداءات المتكررة.

لمواقع التواصل بعدم الانصياع وراء النداء للعصيان المدني الذي يضر المواطن.

التجار في عطلة لـ 5 أيام.. وعمال مصنع السيارات في إضراب بتيارت

استجابت أغلب المحلات بولاية تيارت لما يعرف بالعصيان المدني الذي سيدوم 5 أيام، بداية من يوم أمس، تعبيرا عن انضمامهم للحراك الشعبي.

المناهض لترشح عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية 2019، فيما دخل عمال مصنع تركيب السيارات ببوشقيف بنفس الولاية في إضراب تنديدا بترشح بوتفليقة لعهدة أخرى.

المقاهي والمحلات التجارية مفتوحة.. وشلل في الإدارات بقسنطينة

شهدت ولاية قسنطينة حالة من الشلل التام شملت كل القطاعات استجابة للحراك الشعبي والمشاركة فيما يعرف بالعصيان المدني.

للمطالبة بعدول المترشح للانتخابات الرئاسية عبد العزيز بوتفليقة عن الترشح لولاية خامسة.

وكانت كل الإدارات قد أغلقت أبوابها، وحمل العمال خلالها لافتات ورددوا شعارات تدعم الحراك الشعبي، على غرار ديوان الترقية والتسيير العقاري.

ومختلف مراكز البريد واتصالات الجزائر والإدارات المحلية والبلديات ومحطات النقل، ناهيك عن غلق شبه كلي للمحلات والمراكز التجارية الكبرى.

على غرار المتواجدة بعلي منجلي والخروب والكانطولي، كما أغلق أصحاب محلات البقالة أبوابهم، مما شل المدينة بشكل كلي باستثناء المقاهي وبعض الأكشاك.

كما شهدت المدينة مسيرات حاشدة شارك فيها تلاميذ المدارس وطلبة الجامعات الذين جابوا أهم الشوارع بوسط المدينة.

رابط دائم : https://nhar.tv/xsX8X
إعــــلانات
إعــــلانات